وفاة الطفلين الملتصقين بصنعاء لتعذر نقلهما إلى الخارج والصحة تحمّل دولَ العدوان المسؤولية
المسيرة: خاص
ضحيتان جديدتان أضيفتا إلى قائمة ضحايا الحصار الجائر على اليمن من قبَلِ تحالف العدوان السعوديّ الأمريكي الذي يحصُدُ يومياً أرواحَ المرضى من أبناء شعبنا اليمني، حَيْــثُ أعلنت وزارةُ الصحة العامة والسكان، أمس السبت، وفاةَ الطفلين اللذين وُلِدا ملتصقين في العاصمة صنعاء، الأُسبُوعَ الماضي.
وقالت الصحة في بيان تلقت صحيفة المسيرة نسخة منه: إن الطفلين ماتا “بسبب الحصار الجائر على بلادنا من قبل دول تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ والذي رفض فتح مطار صنعاء لإخراجهما للعلاج في الخارج رغم المناشدات التي أطلقتها وزارة الصحة العامة والسكان والأطباء المعالجون له والتي للأسف الشديد لم تجد لها آذاناً صاغية على المستوى الدولي، سواء في الأمم المتحدة أَو المجتمع الدولي”، مضيفةً “وتأتي هذه المأساة لتعكسَ للعالم أجمع الوضعَ الصحي والإنساني الذي يعيشه أبناء وَأطفال اليمن منذ 4 سنوات من العدوان والحصار، حَيْــثُ يموتُ يومياً العشرات؛ بسببِ إغلاق المطار”.
وأشار بيان وزارة الصحة إلى أن الطفلين حُرما “من حَــقّ الحياة رغم أنه كان هناك أملٌ كبير في بقائهما على قيد الحياة”، محملاً ” دول تحالف العدوان والأمم المتحدة مسئولية وفاتهما”.
ولفت البيان إلى أن الأممَ المتحدة ” لم تتفاعلْ بإنسانية مما تقتضيه مسئوليتُها الإنسانية بعد مناشدة وزير الصحة لها ولجميع المنظّـمات بسرعة إنقاذهما منذ لحظة ولادتهما”، داعياً “جميعَ المنظّـمات إلى أن يرفعوا من معدّل سرعة الاستجابة لكل قضايا اليمن الصحية والإنسانية لتقليل سقوط وفيات أكثر”.