روحاني: لن نستأذن أحداً في تعزيز قدراتنا العسكرية
المسيرة| متابعات
أكّد الرئيسُ الإيراني حسن روحاني، أمس الاثنين، أن الشعبَ الإيراني تمكّن من الانتصار على الاستبداد والتبعية وأحبط كل مخطّطات العدو المشؤومة وأفشلها.
وقال روحاني خلال مراسم الاحتفال بالذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في طهران، أمس الاثنين: إن على العالم أن يدرك الآن أن قوة إيران تضاعفت عدة مرات عما كانت عليه سابقاً، وإننا لم ولن نستأذن أحداً في تعزيز قدراتنا العسكرية من أجل الدفاع عن بلادنا.
وأضاف روحاني: إن الشعب الإيراني وبجهود أبنائه من جيش وحرس وتعبئة تصدوا لكل مؤامرات العالم وصمدوا محقّقين انتصاراتٍ عظيمة، مضيفاً: نحن عازمون على مواصلة مسيرتنا التي بدأناها قبل 40 عاماً.
وأكّــد الرئيس الإيراني، أن إيران تواجه حرباً نفسية تشنها الولايات المتحدة من خلال فرض العقوبات، مبيناً أن إيران لم تسمحْ للأمريكيين بالانتصار وذلك بفضل الصمود والتعاون على مدى 40 عاماً، مشيراً إلى تنامي دور إيران في المنطقة.
وبيّن الرئيس الإيراني أن القوات المسلحة اليوم تصنع 85 بالمئة من المعدات العسكرية على أيدي القوى الشابة لديها وباتت تصنع مختلف أنواع الصواريخ المضادة للدروع والدفاع الجوي وصواريخ أَرض/ أرض وأنواع الصواريخ الجوية وهي عازمة على مواصلة تعزيز قدراتها العسكرية التي أصبحت واضحةً أكثرَ ومدهشةً والعالم أجمع شهد على مدى العقود الأربعة أن إيران وقفت إلى جانب الشعوب المظلومة.
وفي السياق، انطلقت في جميع أنحاء إيران، أمس الاثنين، مسيراتٌ حاشدة بمناسبة الذكرى الأربعين لانتصار الثورة الإسلامية بمشاركة الملايين من أبناء الشعب الإيراني.
وشملت المسيراتُ آلافَ المدن والقرى والبلدات الإيرانية فيما شهدت الشوارع الرئيسية في العاصمة طهران 12 مسيرة ضخمة احتشدت في ميدان آزادي “ساحة الحرية” وردد المشاركون فيها هتافات تنوه بإنجازات الثورة الإسلامية.
وشارك في هذه المسيرات 200 ضيف اجنبي من الشخصيات السياسية والدينية والرياضية والجامعية من عدد من الدول بحضور نحو 6500 صحفي بينهم 300 صحفي أجنبي.
وتم عرض صواريخ للحرس الثوري الإيراني على طريق مسيرات الاحتفال في طهران من طراز “قدر” و”قيام” و”ذو الفقار”.
وتنهي إيران أربعةَ عقود من عمر الثورة بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والنجاحات على مختلف الصعد الداخلية والخارجية لتكمل البلاد طريقها نحو التقدم والتطور، منتهجةً سياسةً مستقلّةً تقومُ على حسن الجوار واقامة العلاقات الطيبة مع جميع الدول فضلا عن استقلالية قرارها السياسي، ما جعل منها قوةً إقليمية كبيرة.