قبائل ريمة الشامخة برجالها وجبالها تحتفي باليوم الوطني للصمود وتؤكّــد للعدوان أن القادمَ مليءٌ بالتحدي
المسيرة: ريمة
توافد أبناءُ ووجهاء ومشايخ قبائل محافظة ريمة من مختلف الجبال والسهول والوديان، أمس الثلاثاء، صوبَ ساحة الحرية والإباء في السخنة الساحلية؛ استجابةً لدعوة قائد الثورة وإيصال رسالة عسكريّة للغزاة ومرتزِقتهم المتنصلين عن تنفيذ اتّفاق السويد بأن القادم أعظم، ومليء بالصمود والتحدي.
وخلال المهرجان الذي شهد حضور رسمي وشعبي كبير، أكّــد محافظ المحافظة الشيخ فارس الحباري أن قبائل ريمة الشامخة برجالها وجبالها حاضرة وفاعلة في الذود عن حياض الوطن وحريته واستقلاله، وتمثل درع حصين وصخرة صماء تتحطم عليها أحلام ومُخَطّطات الغزاة والمحتلّين في جبهة الساحل الغربي وكل جبهات الصمود، مشيداً بالمشاركة الفاعلة والحضور المشرف لأبناء ووجهاء وأعيان ريمة في مهرجان الصمود الوطني الرابع.
فيما أكّــد المشاركون استمرارَهم في الصمود والثبات ورفد الجبهات بالرجال والمال وجهوزيتهم التامة لخوض العام الخامس في مواجهة العدوان الذي تقوده أنْظمة الشر العالمي أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، بكل قُــوَّة واقتدار مهما كانت التضحيات.
ورفع المشاركون اللافتاتِ والشعارات والهتافات المندّدة باستمرار المجازر البشعة بحق الأطفال والنساء والاستهداف الممنهج للمنشآت والبُنى التحتية والاقتصادية، وتواطؤ المجتمع الدولي مع قوى العدوان وعدم جديته في إحلال السلام وتنفيذ اتّفاق السويد، مؤكّــدة تكاتف الجهود وتوحيد الصفوف بين مختلف المكونات السياسيّة لتحرير الوطن من دنس الغزاة ومرتزِقتهم.
وألقيت العديد من الكلمات التي شاركت فيها قيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي لأنصار الله وأبناء القبائل أكّــدوا من خلالها مضيَهم في تدشين العام الخامس بالمزيد من الثبات والصمود والاستمرار في رفد الجبهات والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية.
وأكّــد بيان صادر عن المهرجان أهميّة الاستمرار في رفد جبهات العزة والكرامة بالرجال الأشداء لمساندة رجال الجيش واللجان الشعبيّة لطرد الغزاة والمحتلّين من الأراضي اليمنية، والتعاون مع الأجهزة الأمنية لإفشال مُخَطّطات العدوان في حربه الناعمة والصلبة، مشيراً إلى مواصلة الصمود والتحدي بدخول العام الخامس من العدوان بالمزيد من التطورات والتقنيات العسكريّة التي ستغيّرُ الموازينَ في ميادين المعركة.