العدوان يقصف مرتزقته في الضالع ويودي بعدد منهم
المسيرة | خاص
لا يكادُ مرتزِقةُ العدوان في محافظة الضالع يلتقطون أنفاسَهم في ظل الهزائم والضربات الموجعة والمستمرّة التي يلتقونها من قبل قُــــوَّات الجيش واللجان، حتى تباغتَهم ضرباتٌ أُخْـــرْى ولكن من أسيادهم في تحالف العدون، حَيْــثُ لقي عدد منهم مصارعهم وأصيب آخرون، أمس، جراء ضربات جوية شنها طيران العدوان عليهم هناك، وحصلت الصحيفة على أسماء عدد من القتلى والجرحى.
وأفادت مصادرُ ميدانية لصحيفة المسيرة بأن مقاتلاتِ العدوان استهدفت تجمعاً للمرتزِقة في منطقة الجميمة بجبهة قطعبة، وأوقع عَــدَداً من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وأوضحت المصادر أن المرتزِقة الذين تم استهدافهم ينتمون إلى ما يسمى “كتيبة رأفت الحوشبي” التابعة لما يسمى “لواء الطهشة” وهم من المتطرفين السفليين الذين يقاتلون في صفوف العدوان.
وحصلت صحيفة المسيرة على أسماء تسعة من القتلى والجرحى الذي سقطوا جراء الضربات الجوية، حَيْــثُ كان من بين القتلى كُـــلٌّ من: المرتزِق عطاف ثابت علي، والمرتزِق محمد عَبدالحكيم، والمرتزِق محمد أحمد صالح، والمرتزِق علي قاسم نصر، والمرتزِق عقيل مجاهد محمد عباد.
وكان من بين الجرحى كُـــلٌّ من: المرتزِق رامي عمر سالم، والمرتزِق ثابت عَبدالحكيم، والمرتزِق أحمد سالم أحمد، والمرتزِق إبراهيم حسين أحمد.
العديدُ من وسائل إعلام وناشطي المرتزِقة اعترفوا بالضربات وأكّـــدوا سقوط قتلى وجرحى، وذكر بعضُهم أن قيادات من المرتزِقة كانوا من بين القتلى والجرحى.
واتهم بعضُ ناشطي المرتزِقة “الطيرانَ الإماراتي” بتنفيذ العملية، مشيرين إلى أن المرتزِقة المستهدفين كانوا من أتباع قُــــوَّات ما يسمى “الحماية الرئاسية” التابعة للفار هادي، وذلك في إطار الصراع المتواصل بين أتباع الإمارات وقُــــوَّات الفارّ هادي.
وليست هذه المرة الأولى التي يستهدفُ فيها طيرانُ العدوان قُــــوَّاتِ المرتزِقة، إذ تكرّرت هذه الضربات مرات كثيرة في مختلف الجبهات على مدى الفترات الماضية وسقط المئات من عناصر وقيادات المرتزِقة قتلى وجرحى جراء تلك الضربات.
وتأتي هذه الضربات غالباً في سياق انتقامي، حَيْــثُ يستهدفُ طيران العدوان مرتزِقته عند فرارهم من المواقع أَو عند فشلهم في تحقيق تقدم.
يشارُ إلى أن محافظة الضالع تشهدُ من فترة تقدماً كَبيراً وغيرَ مسبوق لقُــــوَّات الجيش واللجان الشعبيّة، حَيْــثُ كان ناطق القُــــوَّات المسلحة العميد يحيى سريع قد أعلن قبل أَيَّـام أنه تم خلال شهر إبريل الفائت تطهير وتأمين سبع جبهات في المحافظة بمساحة تزيد على 1500 كيلو متر مربع، كما أكّـــد أن جبهة “قعطبة” باتت على وشك التطهير.