الإعلاميون وموقفهم المؤثر .. بقلم/ صالح مقبل فارع

جريمةُ استهداف الإعلاميين اليمنيين المناهضين للعدوان ممثلة في قصف وزارة الإعلام واستهداف منزل الأُستاذ عبدالله صبري رئيس اتّحاد الإعلاميين اليمنيين، معناه أن أقلامنا وكتاباتنا لها مفعول قوي يقارب مفعول الصواريخ الباليستية، ولها تأثير أقوى قد يغير في مفهوم ما عند الناس من ثقافة وأخبار عن هذا العدوان، وأن هناك آذاناً قد وصلت إليها صرخاتنا وفهمت واستوعبت ما يحدث في اليمن؛ بسَببِنا نحن.
وهذا يعني أن نواصلَ في إيصال رسالتنا للعالم، ولا نرتعب أَو نتوقف عند هذه النقطة، وأن نبذل الجهد الزائد لتقديم مظلومية الشعب اليمني بشكل أفضل مما هي عليه الآن.
وإيصال رسالتنا الإعلامية قد يكون بعدة وسائل ومن وجوه عدة.
الوسائل لم تعد تقتصر على التلفاز أَو الراديو أَو الصحافة المكتوبة، فهناك الانترنت ممَثلاً في المواقع الإلكترونية ومواقع السوشل ميديا كـ الواتس أب والتيليجرام والفيس بوك وتويتر ويوتيوب، قد يوصل هذه الرسالة أَيْضاً.
أما كيف توصيل هذه الرسالة فهناك عدة وجوه كالتالي:
الخبر.
التحليل.
المقال.
النكتة السياسيّة.
المقطع الفيديو.
الدراسات والأفكار والبحوث.
تأليف الكتب.
وغيرها..
فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين.
إعلامنا بضعفه وشحة مصادره وكُتّابه وقلة إمكانياته استطاع أن يقفَ حجرَ عثرة وينتصر صامداً أمام ماكينات العدوّ الإعلامية المهولة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com