سلاح الجو المسيّر يستأنف التصعيد ويعطّل حركةَ مطارَي جيزان وأبها
المسيرة | خاص
استأنفت قواتُ الجيش واللجان الشعبيّة عملياتِ التصعيد الجوي المستمر ضد مطارات العدوّ السعودي، مساءَ أمس الأول، ونفّذت عمليتين واسعتين استهدفتا مطاري أبها وجيزان، وأخرجتهما عن الخدمة مجدّداً.
وأعلن المتحدثُ الرسمي للقوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أن سلاح الجو المسيّر نفذ هُجُوماً واسعاً بعدد من طائرات “قاصف 2k” على مطار جيزان.
وأكّـــد أن الطائراتِ المسيّرة ضربت مرابضَ الطائرات الحربية وأهدافاً عسكرية أُخْــرَى داخل المطار، وحقّقت إصابات دقيقة.
وبعدها بدقائقَ، أعلن العميد سريع أن هُجُوماً آخرَ تم تنفيذُه بطائرات من النوع ذاته على مطار أبها الدولي في عسير، حَيْــثُ تم استهداف مرابض الطائرات الحربية هناك أَيْــضاً، وحقّقت العملية إصابات دقيقة.
وأظهرت مواقعُ رصد الملاحة الجوية توقُّفَ حركة المطارين جراء الهجمات الجوية، حَيْــثُ عجزت العديدَ من الطائرات عن الهبوط وحلّقت بشكل دائري لفترة طويلة فوق المطارين.
العدوُّ السعودي لجأ كعادته إلى محاولة التغطية على الضربات، وادّعى بعد ساعات من العمليات أنه قام باعتراض طائرة مسيرة، في محاولة منه لإخفاء العجز التام الذي أثبتته منظومات الدفاع الأمريكية التي تستخدمها السعودية إزاءَ الهجمات اليمنية.
ويمثل الفارقُ الزمني البسيط بين العمليتين، دلالةً واضحة على فشل كُـــلّ إجراءات الحماية والدفاع التي يتخذها النظام السعودي، وبالتالي فهي دلالة على التفوق التقني لقدرات الجيش واللجان الشعبيّة.
وتأتي هذه العملياتُ ضمن تصعيد غير مسبوق تنفذه قوات الجيش واللجان الشعبيّة هذه الفترة ضد المطارات والمنشآت السعودية، ردا على استمرار العدوان والحصار.
وكانت مطارات نجران وجيزان وأبها قد شهدت خلال الأَيَّــام والأسابيع الماضية وابلاً من الهجمات النوعية الصاروخية والجوية، أسفرت عن تعطّل حركة تلك المطارات أكثرَ من مرة، فيما بدا النظام السعودي عاجزاً تَمَاماً أمام ذلك التصعيد.
وقد أكّـــد متحدث القوات المسلحة، مساءَ أمس الأول، أن عملياتِ هذا التصعيد لن تتوقفَ إلا بوقف العدوان والحصار.