أبناء ووجهاء الحديدة ينددون بجرائم العدوان وخروقات المرتزقة لاتفاق السويد
المسيرة | الحديدة
على ضوء مفاوضاتِ السلام الوهمية التي يدّعيها المجتمعُ الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة المتمثل في اتفاق السويد، نظّم أبناء ووجهاء مدينة الحديدة، أمس عقب صلاة الجُمُـعَة، وقفاتٍ احتجاجيةً في عدد من مساجد مدينة الحديدة استنكاراً بخروقات العدوان المتواصلة والمستمرة لقتل الأبرياء وسفك الدماء وتدمير البيوت على رؤوس ساكنيها الآمنين.
وخلال الوقفة، أدان المشاركون الصمتَ الأممي إزاء هذه الخروقات واستمرار الحصار والعدوان رغم الاتفاق المبرم بالسويد، مُشيراً إلى سقوط الضحايا المدنيين إزاء القصف الهستيري من قبل مرتزقة العدوان.
وأكّــد المشاركون رفضَهم القاطع لما يسمى صفقة القرن المشؤومة التي يروّجُ لها الخونة والعملاء من الملوك الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا خداماً للمشروع لاستكباري الغربي، موضحين تمسكهم بالقضية المركزية القدس.
وَأَوضَحَ المشاركون وقوفَهم خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي مباركين كُــلّ قراراته وخياراته الاستراتيجية التي يتخذها لمواجهة قوى العدوان، مجدّدين الصمود والاستبسال في مواجهة العدوان والدفاع عن الأرض والعرض.
ودعا المشاركون كُــلَّ فئات الشعب اليمني إلى الاستمرار في الصمود ورفد الجبهات بالمال والرجال وخوض معركة التحرّر حتى تحقيق النصر بإذن الله، والرد بكل الوسائل على أية خيارات يتخذُها الأعداء.