وزارة الكهرباء.. صحّوا النوم .. بقلم/ حسين الجنيد
بما أن الكهرباءَ غيرُ موجودة لدرجة أن الغالبيةَ من المواطنين ناسين تماماً أنه فيه شيء اسمه كهرباء حكومية..
ليش حكومتنا معينين وزير للكهرباء؟
يعني وزير ونائب وزير ويستلموا مخصصات ومرتبات وميزانية تشغيلية (نثريات)، وما لهم أي داعي أساساً في هذه المرحلة..
تذكرت مؤسسة الكهرباء في بداية الشهر، وتقريباً الكل تذكرها حين تم نشر التعميم الصادر عنها بخصوص ضبط تسعيرة محطات الكهرباء التجارية..
وعلى أساس تثبيت سعر الكيلو بـ (240) ريالاً وقيمة الاشتراك الشهري بـ (1000) ريال.. ويتم بدأ العمل بهذا التعميم من تأريخ 30 يونيو.
طبعاً كان شيء مفرح إنه أخيراً وزارة الكهرباء تحَــرّكت لضبط أصحاب هذه المحطات والوقوف بجانب المواطن..
طيب هل يعلم وزير الكهرباء ونائب وزير الكهرباء ومدير عام مؤسسة الكهرباء أن تعميمهم هذا بحسب أقوال صاحب إحدى المحطات الخاصة الواقعة في شارع هايل (يبلّوه ويشربوا ماءه) التسعيرة الكيلو بـ (280) ريالاً وقيمة الاشتراك الشهري بـ (2000) ريال واللي مش عاجبه يخلي الدولة تلصي له.
فإذا كان الوزير ونائبه ومدير عام المؤسسة مش قادرين ينفذوا تعميمهم، ليش نرهق خزانة الدولة المتعبة أصلاً بمصروفات وزارة طافية أساساً؟
أتمنى أن يصل المنشور لقيادة وزارة الكهرباء مش عشان يلزموا أصحاب المحطات..
عشان يخجلوا من أنفسهم فقط.