موتٌ غامضٌ لكاتب إماراتي هاجم التطبيعَ وناشطون يتهمون نظام أبو ظبي بتصفيته
المسيرة| متابعات
اتهم ناشطون إماراتيون وعرب، الأسبوعَ الجاريَ، النظامَ الإماراتي بالتخلُّص من الشاعر والكاتب الإماراتي حبيب الصايغ بعد انتقاده التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ونشرت حساباتٌ لنشطاء، تساؤلاتٍ عن سبب وفاة الصايغ بعد أيام فقط على كتابته مقالاً انتقد فيه شخصيات عربية زارت “الكيان الصهيوني” وحثت على التطبيع معها.
وأشار المغرد السعودي سعيد بن ناصر الغامدي، إلى أن الصايغ راجع السلطاتِ بعد كتابته المقال، وخرج من هناك جثة هامدة.
وقال الصايغ في مقال له: إن الأصواتِ “ترتفع هنا وهناك، مهرولة إلى إسرائيل تريد نصرتها وزيارتها وتعلن عن خالص آيات المحبة والولاء، ومع الإقرار بأنها أصوات معدودة ومحدودة التأثير، إلا أنها تتسارع في النمو كما هو الظاهر، ولعل من أسباب تصاعدها ونموها غض النظر عنها”.
وأُعلن الثلاثاء الفائت، عن وفاة الشاعر والكاتب الصايغ في أبو ظبي، في ظروف غامضة بعد عقب استدعائه للتحقيق في أحد مقرات أمن النظام الإماراتي عن المقال الذي هاجم فيه التطبيعَ مع الكيان الصهيوني.