“قاصم” البالستي يضربُ تجمعات الجيش السعودي والمرتزقة شمال حيران ويكبّدهم خسائرَ كبيرة
ناطق القوات المسلحة: العمليةُ أحبطت مخطّطاً كان يجهّزه العدو للزحف باتجاه حرض
المسيرة | خاص
نفّذت القوةُ الصاروخية للجيش واللجان الشعبيّة، أمس الجمعة، ضربةً استباقيةً نوعيةً بصاروخ بالستي متوسطِ المدى من نوع “قاصم” الذي تمّ الكشف عنه مؤخراً، مستهدفةً تجمعاتٍ كبيرةٍ لجيش العدوّ السعودي ومرتزِقته شمال حيران، في الجبهة الحدودية لمحافظة حجة، وأدّت الضربةُ إلى إحباط مخطّط زحفٍ للعدو، وتكبيده خسائرَ كبيرة.
وأكّـد ناطقُ القوات المسلحة، العميد يحيى سريع أن صاروخ “قاصم” البالستي استهدف تجمعات للجيش السعودي والمخدوعين شمال حيران، مؤكّـداً أن الصاروخَ حقّق إصابةً دقيقةً وخلّفَ عشراتٍ من القتلى والجرحى في صفوف الجنود السعوديين والمرتزِقة، وسبب حالة إرباك كبيرة لهم.
وكشف سريع أن الضربة جاءت كعمليةٍ استباقيةٍ لمخطّط كان يحضّره العدوّ هناك، حيثُ كان يجهّز للزحف باتّجاه مواقعِ الجيش واللجان الشعبيّة في جبهة حرض الحدودية.
وكانت القوةُ الصاروخيةُ قد كشفت الثلاثاء الماضي عن صاروخ “قاصم” البالستي بضربة استباقية نوعية، على تجمعات الجيش السعودي والمرتزِقة داخل نجران، وأوضح ناطق القوات المسلحة أن هذا الصاروخ هو الذي تمّ استخدامه في العملية النوعية الشهيرة على “معسكر الجلاء” بعدن.
وكثّـفت القوة الصاروخية خلال الفترة الأخيرة من ضرباتها الاستباقيّة البالستيّة على معسكرات وتجمعات العدوّ في عدة مناطقَ وفي الجبهات الحدودية بالذات، وحقّقت تلك الضربات نجاحاً كبيراً، وأحبطت عدة مخطّطات كان يُحضّر لها العدوّ.
وتؤكّـد هذه الضربات على تمكّن قوات الجيش واللجان الشعبيّة من إحداث اختراق استخباراتي كبير داخل صفوف العدوان يمكّنُها من مواكبة وكشف خطط وتحَرّكات العدو، وإحباطها قبل تنفيذها.