ظريف: سنلتزم بالاتّفاق النووي بقدر ما تلتزم به الأطراف الأُخرى بتنفيذ تعهداتها
فيما الحرس الثوري قال: إن الشعب الإيراني اختار مقاومةَ الإجراءات المعادية
المسيرة| متابعات
أكّـد وزير الخارجية “محمد جواد ظريف”، أمس الجمعة، أن إيران ستبقى ملتزمة بالاتّفاق النووي بقدر ما تلتزم به الأطراف الأُخرى بتنفيذ تعهداتها.
ودعا ظريف في مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الماليزية (برناما)، الأطراف الأوروبية إلى الالتزام بالاتّفاق النووي بشكل كامل، مؤكّـداً أن إيران ستلتزم بالاتّفاق النووي بقدر التزام الأعضاء الآخرين.
وحول المحادثات بشأن الاتّفاق النووي أوضح وزيرُ الخارجية الإيراني قائلاً: “نحن على استعدادٍ للحوار والتشاور مع الأطراف الأُخرى حول أفضل السبل لتنفيذ هذا الاتّفاق، نتفاوض مع أوروبا لإيجاد طريقة للوفاء بالتزاماتها المنصوصة في الاتّفاق النووي، مبيناً أنه إذا احتاجت دول مجموعة (4 + 1) إلى التعامل مع أميركا؛ للوفاء بالتزاماتهم، فهذه مسألة تخصهم وليس لإيران دور في ذلك”.
من جانب آخر، أكّـد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أمس الجمعة، أن الشعب الإيراني لن يستسلم وسيواصل مقاومة الضغوط والإجراءات الأمريكية المعادية لبلاده.
وخلال تفقّده النقاط الحدودية في محافظة أذربيجان الشرقية، أوضح سلامي أن بلاده قرّرت المقاومة وهذا خيارُ الشعب الإيراني وسيواصل حتى رضوخ الأعداء لإرادته.
ورأى اللواء سلامي، أن المقاومةَ الاقتصاديةَ ممكنةٌ عبر ازدهار الإنتاج، موضحاً أن هذا الأمر هو السبيل؛ لاجتياز الظروف الراهنة في مواجهة الاستراتيجية التي يسعى العدوّ من خلالها إلى إخضاع الشعب الإيراني وفرض المفاوضات.