قوات الاحتلال تعتقل ثمانية فلسطينيين في الضفة الغربية بينهم امرأة وطفل
فيما اقتحم وزير الزراعة الصهيوني ومستوطنون المسجد الأقصى
المسيرة| فلسطين المحتلة
واصلت قوات العدوّ الصهيوني اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني، وتدنيس المقدسات، أمس الأحد، حيثُ جدّد مستوطنون صهاينة برفقة وزيرِ الزراعة الصهيونية وبحمايةٍ من قوات الاحتلال، اقتحامَ المسجد الأقصى، فيما اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية فلسطينيين خلال مداهمات لقرى ومدن الضفة.
وقالت مصادرُ إعلامية فلسطينية، إنّ وزيرَ زراعة الاحتلال الصهيوني أوري أرئيل، اقتحم برفقة مجموعة من المستوطنين باحاتِ المسجد الأقصى، وسط حراسة مشدّدة من قوات الاحتلال.
وأفادت مصادرُ مقدسية، بأن الوزير الصهيوني و30 مستوطناً، اقتحموا الأقصى منذ ساعات الصباح، ونفّذوا جولة استفزازية في باحاته.
ويتعرض المسجد الأقصى يومياً لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة، وعلى فترتين صباحيةٌ ومسائيةٌ، فيما تزداد وتيرة تلك الاقتحامات خلال فترة الأعياد اليهودية، في محاولة لتقسيمه زمانياً ومكانياً.
إلى ذلك، اعتقلت قواتُ الاحتلال الصهيوني ثمانيةَ فلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة معاً، أن قواتِ الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدات في القدس المحتلة وبيت لحم ورام الله والخليل، وداهمت منازلَ الفلسطينيين وفتشتها واعتقلت ستة منهم بينهم امرأةٌ، مبينةً أن قواتِ الاحتلال اعتقلت الطفل عبد الهادي أبو سنينة، خلال اقتحامها الحرمَ الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، كما اعتقلت الفلسطيني كرمل عبد الكريم البرغوثي، بعد أن داهمت منزله في بلدة كوبر شمال غرب رام الله.
وتواصل قواتُ الاحتلال ممارساتِها التعسفية بِحَـقِّ الفلسطينيين، من خلال التضييق والاعتداء عليهم في مدنهم وشنّ حملات اعتقال يومية؛ بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم.