مجلسُ التلاحم القبلي يدعو المخدوعين إلى مغادرة صفوف العدوان والاستجابة للمصالحة الوطنية
في وقفة احتجاجية بمسرح جريمة استهداف الأسرى بذمار:
المسيرة/ ذمار
نفّذ مجلسُ التلاحم القبلي، أمس الاثنين، وقفةً احتجاجيةً مسلحة في مسرح الجريمة البشعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي بالسجن الخاص بالأسرى في محافظة ذمار بكلية المجتمع، دعا فيها المخدوعين إلى سرعة مغادرة صفوف العدوان، والاستجابة للمصالحة الوطنية وقرار العفو العام.
وخلال الوقفة، التي حضرها عددٌ من المشايخ والشخصيات الاجتماعية، وقيادات السلطة المحلية بالمحافظة، أوضح الشيخُ ضيف الله رسام -رئيس مجلس التلاحم القبلي- أنَّ العدوانَ لا يستثني أحداً في جرائمه، حتى الذين هم في صفه ويقاتلون إلى جانبه، مضيفاً “كان من الواجب على قوى العدوان المتابعةُ في إخراج وإخلاء سبيل المخدوعين الذين كانوا أسرى لدى الجيش واللجان الشعبيّة، لا استهدافهم وجعلهم أشلاءً ممزقة”.
وحثَّ الشيخ رسام، جميعَ المخدوعين على سرعة العودة إلى حضن الوطن، والاستفادة من قرار العفو العام، وأن يعتبروا من الجريمة بحق زملائهم الأسرى، مُبدياً استعدادَ لجنة المصالحة الوطنية لتسهيل عودتهم إلى وطنهم وبين أهاليهم وتأمينهم وتوفير العيش الكريم لهم.
بدوره أوضح عبّاس علي العمدي، أنَّ عدداً من المنظّمات قد زارت مكانَ الجريمة عدةَ مرات، وتمَّ الاطلاع على أوضاعِ الأسرى، وكان المركزُ معروفاً لدى كافَّة المنظّمات الإنسانية ذات العلاقة.
ودعا العمدي جميعَ المخدوعين الذين لا زالوا يقاتلون في صف العدوان، العودةَ إلى إخوانهم وأهليهم، وأن تكون الجريمةُ خيرَ واعظ لهم؛ لكي يراجعوا حساباتهم.