قبائلُ ذمار تخرُجُ في ذكرى عاشوراء لترديد هتافات الحُسين بوجه الطغاة والمجرمين
المسيرة: ذمار
تواصلاً للخروج اليماني بوجه الطغيان، أحيت محافظةُ ذمار، أمس الثلاثاء، ذكرى استشهاد الإمَام الحُسين بن علي -عَلَيْــهِمُ السَّــلَامُ- بفعالية مركَزية جماهيرية حاشدة في قاعة فلسطين بجامعة ذمار.
وخلال الفعالية التي حضرها القائم بأعمال محافظ محافظة ذمار الشيخ مجاهد شائف العنسي ووكلاء المحافظة وعددٌ من قيادات السلطة المحلية، أوضح مسؤولُ أنصار الله بالمحافظة فاضل محسن الشرقي أن يوم عاشوراء يوم يتعلم منه الأحرارُ في العالم كيفيةَ مواجهة الطغاة والمستكبرين.
وَأَضَــافَ الشرقي “أن ثورة الإمَام الحُسين غيّرت مسار الأُمَّـة التي انحرفت عن النهج المحمدي الأصيل”، مردفاً بالقول “إن كلماته الخالدة يتردد صداها على مسامع الأحرار والثوار في العالم على مدى التاريخ”.
وبيّن الشرقي أن اليمن تمر بما مرت به كربلاء من جَور وظلم وحصار، مشدّداً على ضرورة استلهام كُـلّ معاني الصبر والجهاد من الإمَام الحُسين والاطلاع على تاريخه المجيد.
وجدّد الشرقي العهدَ لله ورسوله وللإمام الحُسين على مواصلةِ المشوار في نُصرة دين الله ومواجهة الظلم والطغيان، مؤكّـداً أن اليمنَ لن يخضعَ ولن يساوم بكرامته.
من جانبه، أكّـد القائمُ بأعمال محافظ المحافظة مجاهد العنسي، أن العدوانَ اليوم يشن على اليمن هجمةً بشعةً مشابهة للعدوان الذي شن على الإمَام الحُسين وما جرى له من قتل وحصار ظالم.
وَأَضَــافَ العنسي أن الحُسين والذين معه من القلة المستضعَفين هَزموا فيالقَ من الطغاة الذين خالفوا منهجَ الله ورسولِه، موضحاً أن معركة الإمَام الحُسين هي معركةُ انتصار الدم على السيف.
ونوّه إلى أهميّة رفد الجهات بالمال والرجال حتى يتحقّقَ النصرُ المحتَّم لليمن ومجاهديه الأبطال، مشيداً بجهود القوة الصاروخية والطيران المسيّر على التطوير المستمرّ في ردع قوى العدوان.
حضر الفعاليةَ عددٌ من القادة والشخصيات العسكرية والاجتماعية وعددٌ من مدراء المكاتب التنفيذية وجمعٌ حاشدٌ من أبناء المحافظة، فيما تخللها قصيدةٌ شعريةٌ حملت الكلمات المعبّرة عن ثورة الإمَام الحُسين الخالدة.