نارُ العدالة
زياد السالمي
نارُ العدالة تشوي كُــلّ من ظلما
مهما تمطى فأمر الله قد حسما
مثل الجبال صمود الشعب يقرئنا
إصراره في جباه المنتهى همما
هذي البلاد بكل المعجزات أرى
صاروخ بركانها من ربه اعتزما
يا موطن اليمن والأنصار قف جبلاً
في وجه عاصفة العدوان منتقما
وافتح فؤادك بالأمجاد ذاكرةً
وضم فيه رجال الله مبتسما
وقف بهم مشرئباً عزة ورضا
مردداً في شفاه الاوفيا قسما
صداه كُــلّ شهيدٍ دهشة هتفت
مديحهم يا عدوي ما يزال دما
أعز منه بما جاد الرجال كفى
خذ يا بلادي بحب جودهم كرما
وكيف يقبل يوما عادة وطن
له محال سوى ما اعتاده قدما
ها هم كراما على العدوان قد وثبوا
وحددوا جسد الغازين مُلتهما
واسمع بهم: نفس الرحمن موعدكم
قد حان فاستقبلوا وأبدوا له الندما
من ها هنا من بلاد الفاتحين مضى
نزاعة لشوى العادين أو حمما