النفط تكشف عن انفراجة وشيكة في أزمة الوقود بعد وصول سفينة محملة بأكثر من 30 ألف طن من الديزل
وسط رفض مسئوليها التجاوبَ مع وسائل الإعلام للتوضيح حول الموعد الزمني لإنهاء الأزمة
المسيرة| صنعاء:
في الوقت الذي يسود الوسط الإعلامي استياء عارم من عدم تجاوب مسئولي شركة النفط اليمنية مع أسئلة واستفسارات الصحفيين والإعلاميين في مختلف وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة؛ باعتبارهم حلقة الوصل بين الجهات الرسمية والمواطن؛ بحثاً عن رسائل تطمينات، يبدو أن مدير عام شركة ياسر الواحدي، وناطق الشركة أمين الشباطي، عازمين على مقاطعة الإعلام وترك الشارع في حالة إثارة وهلع غير مكترثين لمعاناة أبناء الشعب جراء استمرار العدوان والحصار والأزمة الخانقة في مادتي البنزين والديزل منذ أكثر من شهر، بعد احتجاز تحالف العدوان سفن الوقود التجارية في عرض البحر رغم إخضاعها للتفتيش.
وفي ما يبدو أنها انفراجةٌ وشيكة لأزمة المشتقات النفطية بالعاصمة صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ، أعلنت شركة النفط اليمنية، أمس الأول الخميس، عن وصول السفينة “أدفنشروزADVENTUROS” المحملة بكمية (30.054) طناً من مادة البنزين إلى غاطس ميناء الحديدة، وذلك بعد أن تعرضت للاحتجاز والتأخير عن الوصول إلى ميناء الحديدة؛ بسَببِ احتجازها عرض البحر من قبل تحالف العدوان لمدة 35 يوماً.
وقالت الشركة في بيان لها: إنها بدأت عملية الضخ لشحنة البنزين من السفينة أدفنشروز المحملة بكمية (30.054) طناً بنزين إلى خزانات منشآت الحديدة، بعد أن أثبتت نتائج الفحص المختبري مطابقتها للمواصفات المعتمدة، فيما لم تكشف عن الموعد الزمني لإنهاء أزمة الوقود حتى اللحظة، لافتة إلى تعمد قوى تحالف العدوان احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة؛ إمعاناً في تضييق الخناق على المواطنين وزيادة معاناتهم رغم الحاجة الماسة للمواد البترولية، ما أَدَّى إلى ظهور أزمة تموينية خانقة شاهدها العالم أجمع ولا زالت مظاهرها قائمة حتى هذه اللحظة.
وأكّـدت شركة النفط اليمنية استمرار مطالبتها للأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على تحالف العدوان بالإفراج عن بقية السفن التي لا تزال محتجزةً لديهم في عرض البحر.