مرتزقة الاحتلال الإماراتي بعدن يقتحمون منزلَ قائد حراسة الفارّ هادي ويقتلون أحد أقربائه
بعد قصفهم منزلَ المحافظ المرتزق بن عديو والهجوم على معسكر لمرتزقة الرياض بشبوة:
المسيرة| متابعات:
استمراراً للاقتتالِ بين قطبَي تحالف العدوان عبر مرتزِقتهما في المحافظات الجنوبية المحتلّة، شنت مليشيا تابعةٌ للاحتلال الإماراتي فجرَ أمس الجمعة، هُجوماً على منزل المرتزِق محمد بن عديو -محافظ شبوة المعيَّنِ من قبل الفارّ هادي والموالي للاحتلال السعودي-، بعد ساعات من الهجوم على معسكرٍ لمرتزِقة الرياض أسفر سقوطَ قتلى وجرحى في صفوفهم.
وقالت مصادرُ محليةٌ في شبوة: إن مرتزِقةَ ما يسمى النخبة الشبوانية هاجموا منزلَ المحافظ بن عديو الواقعَ في مدينة عتق، مستخدمين قذائف آر بي جي، ما أَدَّى إلى إصابةِ ثلاثةٍ من أفراد الحراسة، فيما لم يكن المحافظُ التابعُ لحكومة المرتزِقة متواجداً في المنزل أثناء الهجوم.
وكان مرتزِقةُ أبو ظبي قد شنوا هجوماً واسعاً، أمس الأول الخميس، على قواتٍ مواليةٍ للفار هادي وحزب الإصلاح في محافظة شبوة رغم استئنافِ المفاوضاتِ بين أطراف المرتزِقة برعاية النظام السعودي المحتلِّ في جدة خلالَ اليومين الماضيين.
وأوضح شهودُ عيان أن مسلحي ما يسمى المجلس الانتقالي هاجموا معسكرَ الأمن المركزي في عين بامعبد، بمديرية رضوم، حيثُ خلف الهجومُ عدداً من القتلى والجرحى في صفوف مرتزِقة الفارّ هادي والإصلاح داخل المعسكر، مبينين أن الهجومَ تزامن مع استهدف مرتزِقة الاحتلال الإماراتي نقطةَ المجازة بمديرية الروضة، في حين استهدف ثالثٌ دورياتٍ عسكريةً في مديرية مرخة مواليةً لحكومة المرتزِقة.
إلى ذلك، داهمت قواتُ ما يسمى الحزام الأمني التابع للاحتلال الإماراتي في عدنَ، أمس، منزلَ العميد المرتزِق مهران القباطي -قائد ما يسمى اللواء الرابع حماية رئاسية-.
وقالت مصادر مطلعةٌ في عدن: إن مِليشيا أبو ظبي أطلقت النارَ على عم المرتزِق مهران القباطي أثناء عمليةِ اقتحام المنزل وأردوه قتيلاً على الفور، كما قاموا بترويعِ النساء والأطفال المتواجدين في المنزل، بالإضافةِ إلى العبث بمحتوياته ونهبِ معظم المقتنيات.
ولفتت المصادرُ إلى أنها المرةُ الثانيةُ التي تداهم فيها مِليشيا ما يسمى الحزام الأمنيَّ منزلَ المرتزِق العميد مهران القباطي منذ سيطرت ما يسمى الانتقالي على مدينة عدن، مبيّنةً أن هذه العمليةَ تأتي أَيْـضاً بعد ثلاثةِ أيامٍ من مداهمة منزل اللواء المرتزِق ناصر النوبة -مؤسّسِ الحراك الجنوبي وقائدِ ما يسمى الشرطة العسكرية في حكومة المرتزِقة- واعتقال حراساته، كما أنها تأتي في إطارِ حملاتِ الاعتقالاتِ ومداهماتِ منازلِ القياداتِ العسكرية والأمنية الموالية للفارّ هادي من قبل مرتزِقة المجلس الانتقالي منذ سيطرته على عدنَ في أغسطُس الماضي.