التكتيكُ العالي والقدرات العسكرية للمجاهدين تنسفُ بوابة نجران
بعد حشد النظام السعودي آلافَ المرتزقة والمدرعات لحماية حدوده:
المسيرة: خاص
بعد أن أعد العدوُّ السعودي العُدَّةَ الهائلة لحماية حدوده بمئات المدرعات وآلاف المرتزِقة على عكس الجبهات الأُخرى البعيدة عن مداخل حدوده، أظهرت مشاهد المرحلة الأولى من عملية “نصرٌ من الله” التي أعلن عنها، أمس الأحد، متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع خلال مؤتمر صحفي، القدرات العالية التي بات يمتلكُها أبطالُ الجيش واللجان الشعبيّة ابتداءً من الدقة في التخطيط العملياتي ومروراً بالتكتيك العسكري وصولاً إلى عملية التنفيذ الشاملة التي تشاركت فيها مختلف الوحدات العسكرية.
الضربات المتسلسلة والمرتبة والمخطَّط لها، التي نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر ووحدة ضد الدروع ووحدة المدفعية ووحدة الهندسة بتنسيق عسكري عالٍ من قبل غرفة العمليات التي أدارَتها وحداتٌ متخصصة من المجاهدين الأبطال يتقدمهم وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، نسفت كُـلّ التحصينات التي نصبها العدوّ وكوّنها من آلاف المدرعات والمرتزِقة لحماية حدوده، علاوةً على قدرة تلك الوحدات المتخصصة على إعاقة الطيران السعودي، وهو ما حال دون تمكّن قوى العدوان من فك الحصار الذي تمت هندسته بعد الاستدراج المخطّط له من قبل قواتنا.
العدوّ السعودي -وبعد فشله في تحقيق مبتغاه المتمثل في حماية حدوده بآلاف المدرعات والمرتزِقة- لم يجد نفسه قادراً إلا على استهداف مرتزِقته ممن سلّموا أنفسهم وكذلك ممن ما زالوا محاصَرين، ولولا الضربات المتتالية للقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر التي أعاقت الطيران السعودي بشكل كبير لكانت حصيلة المجازر بحق مرتزِقته كارثية بكل الأرقام والمقاييس.
عملية نصر من الله وفي مرحلتها الأولى خرجت بالعديد من النتائج الجوهرية، أبرزها قدرة أبطال الجيش واللجان الشعبيّة على التصدي لأية قوة معادية مهما كان حجم عددها وعدتها، وكذلك تعامُلُ العدوّ السعودي مع مرتزِقته الذين استقدمهم لحماية حدوده والقتال بالنيابة عن جيشه المتهالك.