علماء اليمن: لا خيار سوى المقاومة وعمليةُ “نصرٌ من الله” أثلجت صدورَ المؤمنين وفضحت العدوّ
جدّدوا النصحَ للمخدوعين بالعودة إلى الصواب ودعوا الأحرار إلى الاستمرار في مواجهة العدوان:
المسيرة: متابعات
أكّـد علماءُ اليمن أن عمليةَ “نصرٌ من الله” وجّهت صفعةً مدويةً لتحالف العدوان بقيادة أمريكا وقوى الاستكبار، مباركين للشعب اليمني هذه العمليةَ.
وفي بيان صادرٍ عن رابطة علماء اليمن تلقت صحيفة المسيرة نسخةً منه، دعا علماءُ اليمن ‘‘رجالَ الرجال من أبناء الجيش واللجان الشعبيّة والشعب اليمني إلى المزيدِ والمزيد من الشكرِ لله والذكر له والثناء عليه وَإلى أداء سجدة الشكر لله تعالى على ما مَنَّ به من نصر كبير وتأييد عظيم في جبهات الحدود بجبهة نجران’’، مؤكّـدين ‘‘على أهميّة الاعترافِ لله وحدَه بالفضل والعَون والمدد والثبات والنصر فلولاه لَما كان هذا الانتصار وهذا الإنجاز التاريخي الذي أذهل العالمَ وَشفى اللهُ به صدور أبناء اليمن المؤمنين المعتدى عليهم بغير وجه حق طيلة أكثرَ من أربع سنوات ونصف سنة”.
وثمنت رابطة علماء اليمن ‘‘الانتصار الأخلاقي والإنساني الذي جسده المجاهدون في تعاملهم مع الأسرى المخدوعين وتضحياتهم من أجل حمايتهم وإكرامهم’’، ناصحة ‘‘النظامين السعودي والإماراتي وأسيادَهما بقبول مبادرة رئيس المجلس السياسي وبالتخلص من عُقدة الغرور والكبر التي ستوردُهم مواردَ التهلكة والهزيمة الساحقة قريباً بإذن الله’’.
ونصح علماء اليمن المخدوعين في كُـلّ الجبهات ‘‘إلى سُرعة العودة إلى صوابهم ووطنهم الذي يتسع لهم قبل أن يحل بهم ما حَـلّ بالمخدوعين في جبهة نجران وأن يأخذوا الدرس والعبرة قبل فوات الأوان وأن يستغلوا قرار العفو العام؛ لأَنَّ البقاءَ في تحالف النظام السعودي والإماراتي والقتالَ تحت رايته يمثّل خدمةً لأمريكا وإسرائيل ودول الاستكبار العالمي الطامعة في الهيمنة على موقع وثروات يمن الإيمان والحكمة’’.
وجدّد علماء اليمن ‘‘الدعوةَ للأحرار والشرفاء من أبناء اليمن الأُباة وفي مقدمتهم القبائل اليمنية إلى المزيد من التلاحم وتوحيد الصف وجمع الكلمة والرفد المستمر للجبهات بالقوافل من الرجال والمال حتى يتحقّقَ وعدُ الله بالنصر القريب والفرج العاجل’’، داعين القيادة والجيش إلى الرد على العدوان إذَا استمر بكل الوسائل المشروعة والمتاحة، مؤكّـدين أنه ‘‘لا خيارَ أمام هذا الصلف والإجرام الوحشي والحصار المطبق والصمت الدولي وتمالُؤِ ما تسمى بهيئة الأمم المتحدة والمنظمات المتاجِرة بحقوق الإنسان إلا خيار المواجهة والمقاومة الشرسة؛ دفاعاً عن النفس وإيقاظاً لضمير العالم الميت”.