دائرةُ التوجيه المعنوي تُحْيي يومَ الوفاء للرئيس الشهيد الحمدي بحضور عدد من قيادات الدولة
الحوثي: قتلة الشعب اليوم هم قتلة الحمدي بالأمس
المسيرة: صنعاء
بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي وعددٍ من قيادات الدولة والقيادات العسكرية والشخصيات الاجتماعية، أحيت دائرةُ التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، أمس، بصنعاءَ يومَ الوفاء للرئيس إبراهيم الحمدي تحت شعار (الإرادة الوطنية تنتصرُ لدماء الرئيس الحمدي).
وخلال الفعالية، أكّـد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أن استشهاد الرئيس الحمدي مثّل وأداً للجمهورية وللعمل المؤسّسي وبدايةً لنقل الثورة لعصر آخر مظلم مليء بالإجرام والتبعية.
وأوضح أن من كانوا يتحدثون باسم الحمدي ومن يدّعون الدفاعَ عن الجمهورية أصبحوا الآن يرتمون في أحضان الرجعية السعودية التي لا تملك قرارَها ولم يبقَ هنا إلّا الوطنيون الذين وقفوا إلى جانب وطنهم في ظل العدوان الغاشم على بلادنا.
وأشَارَ الحوثي إلى أن من يقتلون أبناءَ الشعب اليوم في تحالف العدوان هم قَتَلَةُ الحمدي بالأمس الذين وقَفوا ضد مشروع الحمدي الهادف إلى التحرّر والاستقلال والسيادة الكاملة وعدم التبعية، مبيناً أن السعودية لا تملك قراراً ومرتزِقتها لا يملكون أي قرار أَيْـضاً ومن يزعم بأنه يحاربُ من أجل أن يستعيدَ الجمهورية فهو كاذب.
وتطرق إلى أن هناك ملفاتٍ مغلقةً يجب أن تُفتح من أجل الحقيقة لا من أجل الانتقام ولكن من أجل أن نكشفَ الحقيقة للعالم، ولن يستقيمَ الوطن ولديه ملفات مغلقة ولكن على أَسَاس العدالة حتى يعيشَ شعبنا ويبني مستقبلَه.
من جانبه، أشار عبدالله بن عامر -نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي للشؤون الإعلامية- في كلمة الدائرة، أن جريمة اغتيال الرئيس الحمدي لم تعد غامضةً ولن تعودَ كذلك وملفُّها الذي لم يفتح قد فُتح في سبيل إظهار الحقيقة وكشفها؛ إنصافاً للحق والعدل لهذا الشعب الصابر والصامد.
وأكّـد أن ما تم جمعه من الوثائق والأدلة سيحال إلى الجهات المختصة، مؤكّـداً عثورَ الجهات المختصة ‘‘على وثائقَ تكشفُ أسماءَ الضالعين الرئيسيين في جريمة اغتيال الرئيس الحمدي من سعوديين ويمنيين، ومعلومات وشهادات حول طبيعة الدور السعودي في المؤامرة الشنيعة والتمويل والإشراف على الانقلاب الدموي.
وأشَارَ إلى أن ما تم التوصلُ إليه استند فيه على ما تم الحصولُ عليه من وثائقَ تم التأكّـد من صحتها بالطرق الفنية المتبعة.
تخلل الفعالية تقديم أوبريت الوفاء لعدد من الأناشيد الوطنية والمقطوعات الموسيقية التي قامت بها فرق الموسيقى العسكرية، كما تم عرض فيلم وثائقي معبّر عن حياة الرئيس الحمدي ودوره في البناء والتنمية خلال فترة حكمه لليمن.