هيئة الزكاة تصرف مليار ريال لتمكين اليتامى ومساعدة الفقراء في صنعاء وحجّة
المسيرة / متابعات
ضمن التحَرّك العظيم الذي تبذله هيئةُ الزكاة؛ لضمان تنفيذ فريضة الزكاة وفقاً لأحكام القرآن الكريم وتشريعاته، دشّن رئيسُ الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان ومحافظ محافظة حجّة هلال الصوفي، أمس، بمدينة حجة توزيعَ المساعدات الزكوية للمستهدفين بالمحافظة.
وتستهدف المساعداتُ 60 ألفَ حالةٍ من الفقراء والمساكين من مختلف مديريات المحافظة، وَبمبلغ تسعمِئة مليون ريال بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي التدشين الذي حضره مسؤولُ أنصار الله بالمحافظة، نائف أبو خرفشة، ووكيل هيئة الزكاة المساعد لقطاع الموارد، الدكتور علي الأهنومي، أكّـد رئيسُ الهيئة العامة للزكاة الحرصَ على صرف المستحقات تزامناً مع ذكرى المولد النبوي، مؤكّـداً أنَّ الهيئةَ تستهدفُ في المرحلة الأولى 60 ألفَ حالةٍ من أصل 112 ألفَ حالةٍ في المحافظة سيتمُّ الصرفُ كمرحلة ثانية.
من جانبه، أشادَ المحافظُ الصوفي بدور الهيئة العامة للزكاة في دعم الفقراء والمساكين وَرفع جزء من معاناتهم، خَاصَّةً في ظلِّ الأوضاع الراهنة التي يمرُّ بها الوطنُ جرّاءَ استمرار العدوان، لافتاً إلى أنَّ إنشاءَ الهيئة كان له الأثر الإيجابي المباشر على حياة الكثير من المواطنين ممّن تضمّنتهم المصارف الشرعية للزكاة.
وأكّـد المحافظ الصوفي الحرصَ على دعم كافّة التوجّـهات المتعلّقة بتنمية وتحصيل الموارد الزكوية في المحافظة.
وفي السياق، افتتح وكيلُ الهيئة العامة للزكاة، علي السقاف، أمس، مشاريعَ التمكين الاقتصادي لدار رعاية وتأهيل الأيتام بأمانة العاصمة، بدعمٍ وتمويلٍ منها بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك تحتَ شعار ” الزكاةُ في مصارفها”.
وتتضمّن المشاريعُ التي تمَّ افتتاحُها “صيدلية، ثلّاجة مركزية، محطة مياه، سيارة نقل” بتكلفة 31 مليوناً وَ165 ألفَ ريال.
وخلال الافتتاح الذي حضره وكيل هيئة الزكاة المساعد لقطاع التوعية والتأهيل، محمد حيدرة، أشار وكيلُ الهيئة علي السقاف إلى أنَّ هذه المشاريع التي تنفّذها هيئةُ الزكاة تأتي انطلاقاً من الهدف الرئيس لفعالية المولد النبوي الشريف للعام 1441هــ، وهو “الاحسان” تأسياً برسول الله -صلّى اللهُ عليه وعلى آله- وتحويلاً لأقواله وأفعاله إلى حقائقَ على أرض الواقع.
بدوره، ثمّن مديرُ عام دار رعاية وتأهيل الأيتام، أحمد الخزان، دعمَ الهيئة العامة للزكاة المتواصل لدار رعاية الأيتام والمبادرة العظيمة من خلال مشروعها الاقتصادي والتمكيني لطلّاب الدار؛ باعتباره مؤسّسةً تربويةً تستقبل الأيتامَ من جميع المحافظات.
كما دعا الخيّرين إلى التعاون مع دار رعاية الأيتام والوقوف بجانب الأيتام في جوانب التغذية والتأهيل والصيانة وغيرها من الجوانب؛ نظراً لانقطاع الدعم المالي الحكومي جرّاءَ العدوان والحصار.