صعدة: قوافلُ غذائية ومالية كبيرة ووقفات قبلية مسلّحة بمناسبة المولد النبوي الشريف
فدَت الجبهات بقوافل العطاء وأَبناؤها يؤكّـدون استمرارَ الصمود في وجه العدوان
المسيرة | صعدة
بالتزامن مع ذكرى مولد الرسول الأعظم، تتواصَلُ قوافل العطاء والبذل السخي من مديريات محافظة صعدة الداعمة لأبطال الجيش واللجان الشعبيّة والمصاحبة بوقفات قبلية مؤكّـدة على مواصلة الصمود بوجه العدوان الأمريكي السعودي.
حيثُ قدّم أبناءُ مديرية الصفراء قافلةً غذائيةً تحمل اسمَ “الرسول الأعظم”؛ دعماً وإسناداً للجيش واللجان الشعبيّة، يصاحبها وقفة قبلية مسلحة؛ تأكيداً على مواصلة العطاء واستمرار الصمود بوجه العدوان.
واحتوت القافلةُ التي حضرها محافظُ محافظة صعدة محمد جابر عوض، والأمين العام للمحافظة محمد العماد، وعددٌ من الشخصيات الاجتماعية والثقافية، والمشايخ والأعيان، على مواد غذائية وعدد من رؤوس الأغنام والمبالغ المالية وملابس شتوية مختلفة.
وفي السياق، سيّر أبناءُ مديريتَي سحار وآل سالم قافلةً غذائيةً وماليةً؛ دعماً للمرابطين في الجبهات.
واحتوت القافلةُ على مواد غذائية ومبالغ مالية وعدد من رؤوس الأغنام وكميات من فواكه البرتقال واليوسفي.
كما قدّم أبناءُ مديرية منبّه قافلةً غذائيةً بذات المناسبة؛ دعماً وإسناداً للجيش واللجان الشعبيّة المرابطين في الجبهات، واحتوت القافلة على المواد الغذائية المتنوعة والمبالغ المالية والعسل والسمن البلدي.
وسيّر أبناءُ مديريات قطابر وساقين وبني بحر ثلاثَ قوافل غذائية ومالية كبيرة؛ رفداً للمقاتلين في الجبهات.
إلى ذلك، قدّم أهالي وأسرُ شهداء آل عدلان بمدينة صعدة قافلةً غذائيةً؛ دعماً وإسناداً لأبطال الجيش واللجان الشعبيّة، احتوت على مواد غذائية متنوّعة وملابسَ شتوية وبطانيات وعدد من رؤوس الأغنام.
وأكّـد المشاركون في الوقفات القبلية استمرارَهم في رفد الجبهات بقوافل المال والرجال في ظلِّ استمرار العدوان.
تأتي هذه القوافل بالتزامن مع مناسبة المولد النبوي الشريف الذي يُحيها أبناءُ محافظة صعدة والشعب اليمني عموماً، للعام الخامس على التوالي في ظلِّ العدوان والحصار؛ تعبيراً عن حبِّهم وانتمائهم لرسول الله ورفضاً للهيمنة الأمريكية الإسرائيلية.