تعزيزاتٌ عسكريّةٌ كبيرةٌ يدفع بها الاحتلالُ الإماراتيُّ لمرتزقته في مديرية شقرة بأبين
المسيرة | أبين:
في مؤشرٍ نحو عودة الصراع فيما بين مرتزِقة العدوان في المحافظات الجنوبية المحتلة، دفع الاحتلالُ الإماراتيُّ، أمس الثلاثاء، بتعزيزات عسكريّة ضخمة لمرتزِقته ومقاتليه في مدينة شقرة بمحافظة أبين، ما يؤكّـد توتّرَ الوضع بين أطراف المرتزِقة واحتمال انفجار الوضع بينهما بأية لحظة رغم توقيع اتّفاق ما يُسمّى الرياض.
وقالت مصادرُ محليةٌ في أبين: إنَّ الاحتلالَ أرسلت تعزيزات عسكريّة لقوات ما يُسمّى المجلس الانتقالي والحزام الأمني المتمركزة في قرية الشيخ سالم، بالقرب من مدينة شقرة الساحلية التي تسيطر عليها قواتُ الفارّ هادي وحزب الإصلاح.
وكانت تعزيزاتٌ عسكريّةٌ لحكومة المرتزِقة وحزب الإصلاح وصلت، أمس الأول الاثنين، إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.
من جانبٍ آخرَ، رفضت حكومةُ الفارّ هادي صرفَ رواتب مقاتلي ما يُسمّى المجلس الانتقالي وفقاً للاتّفاق الموقّع بينهما في الرياض منتصف الشهر الجاري، والاكتفاء بصرف الجنود التابعين لحكومة المرتزِقة، ما يُعدُّ خرقاً واضحاً للاتّفاق المبرم بين أطراف المرتزِقة، هذا من شأنه عودة المواجهة من جديد في عدن.