الاحتلالُ السعوديُّ يواصل محاولاتِه لمد الأنبوب النفطي في المهرة تحت غطاء “شركة النفط اليمنية”
المسيرة | متابعات
أكّـدت مصادرُ محلّيةٌ بمحافظة المهرة، أنَّ الاحتلالَ السعوديَّ ما زال يواصلُ محاولاتِه لمد الأنبوب النفطي إلى البحر العربي، والذي يرفُضُه أبناءُ المحافظة، وأوضحت المصادرُ أن الاحتلال يستخدم شركةَ النفط اليمنية كغطاءٍ لتمرير مشروعه، بتواطؤ مع سلطة حكومة المرتزِقة هناك.
وقال مسؤولُ التواصل الخارجي في لجنة اعتصام المهرة المناهضة للاحتلال، أحمد بلحاف: إنَّ شركةَ “ساسكو” السعودية، ما زالت تعملُ على تنفيذ منشآت نفطية لصالح الرياض في ميناء نشطون بمديرية الغيظة، تحت غطاء مشاريع لشركة النفط اليمنية بالمحافظة.
وأوضح بلحاف أنَّ هذه المشاريعَ هدفُها التغطيةُ على مخطّط الأنبوب النفطي الذي تريد السعوديةُ مدَّه من أراضيها في منطقة الخرخير إلى ميناء نشطون ومنه إلى البحر العربي.
وتشير تصريحات بلحاف إلى أن سلطةَ المرتزِقة في المحافظة متواطئةٌ مع الاحتلال في تنفيذ هذا المخطّط.
ويسعى الاحتلالُ السعوديُّ منذُ دخوله إلى المهرة لمد هذا الأنبوب، وهو ما يرفضه أبناءُ المحافظة الذين يتظاهرون منذُ مدّة، مطالبين برحيل الاحتلال، كما تواجه سلطةُ حكومة المرتزِقة هناك رفضاً شعبياً كبيراً؛ بسَببِ تنفيذها لمخطّطات ومشاريع الاحتلال، ومحاولة فرضها على السكان بالقوة، إلى جانب ما تمارسه من فسادٍ كبيرٍ.
وكانت قواتُ الاحتلال السعودي قد بدأت في ديسمبر عام 2017، عمليات الحفر ووضعت قواعدَ إسمنتيةً في المناطق الحدودية مع المهرة؛ تمهيداً لمد الأنبوب، لكنَّ القبائلَ المناهضة للاحتلال منعت ذلك.