قبائلُ إب تؤكّـد الاستمرارَ في مواجهة العدوان وترفد الجبهات بعددٍ من المقاتلين الأشاوس
المسيرة| إب:
تواصل القبائلُ اليمنيةُ اجتماعاتها القبلية المؤكّـدة على الاستمرارِ في مواجهة العدوان ومواصلة دعم ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
ففي مديرية ريف إب، نظّم أبناءُ ووجهاءُ عزلتَي يافع والروس، أمس الأول، وقفتين قبليتين أشادوا فيها بالانتصارات التي يُحقّقها أبطالُ الجيش واللجان الشعبيّة في مختلفِ الجبهات، وفي مقدِّمتها الإنجازُ الذي حقّقته وحداتُ الدفاع الجوي بإسقاط 3 طائرات للعدوِّ في جبهات الحدود، مشدّدين على ضرورةِ الاستمرار في دعم ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
وأوضح المشاركون بأن إسقاطَ الدفاعات الجوية لطائرة الأباتشي وطائرتَي التجسّس، يُمثّل رسالةً قويةً لدول العدوان بأن تعيدَ حساباتها، داعين قوى العدوان لإيقاف عدوانِها ورفع حصارِها عن الشعبِ اليمنيِّ والخروج بماء الوجه.
وعبّروا عن أسفِهم للتدني الأخلاقي لمرتزِقة العدوان والتي وصلت إلى حدِّ اختطاف وسجن النساء، كما حصلَ مع “سميرة مارش” التي قاموا باختطافِها من بيتها في مديرية حزم الجوف قبل عام ونصف عام ونقلوها إلى أحد السجون بمحافظة مأرب، والذين لا زالوا يرفضون الإفراجَ عنها رغم العديدِ من المبادرات المقدّمة من لجنة شؤون الأسرى والمفقودين.
كما أعربوا عن استنكارِهم الشديد لمثل هذه التصرّفات اللاأخلاقية، مؤكّـدين أن هذه التصرفاتِ دخيلةٌ على الشعبِ اليمنيِّ، وطالبوا مرتزِقةَ العدوان بسرعةِ الإفراج عن “سميرة مارش” واحترام القِيم والمبادئ القبلية والإسلامية المتجذّرة في هذا الشعب الذي شهد له رسولُ اللهِ بالإيمان والحكمة.
إلى ذلك، جدّدت قبيلةُ آل سالم بذات المحافظة، وقوفَها إلى جانب الجيش واللجان الشعبيّة في مواجهة العدوان، رافدةً جبهاتِ القتال بعددٍ من مقاتليها الأشاوس.
وأكّـدت قبيلةُ آل سالم في الوقفة القبلية التي نظّمتها، أمس الأول، بحضورِ مدير المكتب التنفيذي لأنصار الله في المحافظة يحيى اليوسفي، ووكيل المحافظة عبدالفتاح غلاب، أن العدوانَ والحصارَ لن يثنيَ عزمَ اليمنيين وصمودَهم، ولن يزيدهم إلا إصراراً على مواجهته والتصدّي له حتى تحقيق النصر.
وأشادت القبائلُ في بيانٍ صادرٍ عن الوقفة بالإنجازات والانتصارات التي حقّقها -ولا زال- أبطالُ الجيش واللجان في مختلفِ الجبهات، خَاصَّةً في مجالِ تطوير قدرات الدفاعات الجوية وسلاح الجو المسيَّـر والقوة الصاروخية.
من جانبه، أشاد يحيى اليوسفي، بدور أبناء ومشايخ قبائل آل سالم في مواجهةِ العدوان والتصدّي له وإفشال مخطّطاته.
وبدورِه، أشاد الوكيلُ غلاب، بأهميّة الاستمرار في دعمِ ورفدِ الجبهات بالمال والرجال، لافتاً إلى أهميّة التعاون والتكاتف وتعزيز عوامل الصمود والثبات وتوحيد الصفوف وحشد الطاقات لمواجهة العدوان والترفّع عن الخلافات والمشاكل.