ضبطُ أربع خلايا إجرامية منظّمة لنشر الرذيلة وانتحال صفات رجال الأمن بالعاصمة صنعاء
الأجهزة الأمنية توجّـهُ صفعةً جديدةً لتحالف العدوان ومرتزقته وعملائه:
المسيرة| صنعاء:
من جديد توجّـه الأجهزةُ الأمنيةُ صفعةً جديدةً لتحالف العدوان ومرتزِقته وعملائه وأدواته الرخيصة، وذلك من خلال الإنجازات والنجاحات الملموسة على الأرض بهدف ترسيخ الأمن وحماية المجتمع اليمني من كُـلّ ما يشكل خطراً على أمنه وقيمه وأخلاقه، وتماسكه الاجتماعي.
وفي آخر تلك الإنجازات الأمنية، تمكّنت الإدارةُ العامة للبحث الجنائي من ضبط أربع خلايا متورطة بممارسة ونشر الرذيلة وارتكاب أعمال منافية للآداب والقيم الدينية والفطرة الإنسانية.
وأوضح العميد سلطان زابن -مدير عام البحث الجنائي-، أن الخليةَ الأولى ضُبطت في منطقة حدة، حيث قام أعضاؤها بفتح معهد لغات؛ ليكون وكراً لممارسة الرذيلة وارتكاب أعمال منافية للآداب، حيث كشفت التحقيقاتُ ارتكابَ أعضاء الخلية لجرائمَ عدة وإسقاط مجموعة من الفتيات بعد استقطابهن للعمل في المعهد.
وأكّـد العميد زابن في تصريح صحفي، أمس الاثنين، أن الخلية الثانية ضُبطت في منطقة أُخرى وهي متورطةٌ بارتكاب جرائمَ منافية للآدب، أما الخلية الثالثة فقد ضُبطت في أحد الأحياء جنوب العاصمة، ويتزعم الخليةَ شخصٌ من ذوي السوابق قام باتّخاذ منزلِه وكراً للرذيلة، وقد كشفت التحقيقات ارتكابَ عناصر الخلية لعدد كبير من جرائمَ أُخرى منها تزوير المحرّرات والوثائق الرسمية.
وأضاف مدير عام البحث الجنائي، أن إدارته ضبطت أَيْـضاً عصابةً إجرامية رابعة، تمارس جرائم السرقة بالإكراه وأعمال النهب والسطو بانتحال صفات رجال الأمن، حيث كان يقوم أفراد العصابة باستخدام نساء يقمن باستدراج بعض الضعفاء، وقد تم إلقاء القبض على عناصر الخلايا الأربع بموجب أوامرَ صادرةٍ عن النيابة.
وبيّن العميد سلطان زابن، أن الإدارة العامة للبحث لن تألوَ جهداً في القيام بدورها ومسؤوليتها المنوطة بها لحماية المجتمع اليمني من كُـلّ ما يهدّد أمنه وأخلاقه، وستعمل على ملاحقة وضبط كُـلّ من يعمل على المساس بأمن واستقرار المجتمع، ونشر الرذيلة والفساد الأخلاقي وتفكيك الروابط الأسرية والاجتماعية.
وكانت الأجهزةُ الأمنيةُ قد أعلنت مطلعَ ديسمبر الجاري عن كشف مخطّط خطير تقفُ خلفه أجهزةُ استخبارات في دول العدوان بعد أن فشلت في تحقيق أي تقدم عسكري يُذكَرُ بمقابل انتصارات عسكرية وإنجازات متقدمة على الأرض، ولهذا فقد لجأت إلى محاولة اختراق الجبهة الداخلية؛ سعياً منها لاستهداف السلم المجتمعي وضرب الاستقرار الأمني الذي يمثل نموذجاً يشهد على نجاحه الانفلاتُ الأمني والفوضى العارمة في المحافظات المحتلّة، وبالتالي فقد كلفت الاستخباراتُ السعوديّة أهمّ ضباطها للتجهيز للعملية التخريبية الذين باشروا بتجنيد مَن قَبِلوا بيع أنفسهم وبلدهم للعدوّ وتشكيلهم ضمن خلايا داخل البلد مع كونهم من المستفيدين من أمنه واستقراره.
ولفت بلاغ صادر عن وزارة الداخلية بتاريخ 1 ديسمبر إلى أنه وبفضل الله وتوفيقه تم إحباط هذا المشروع قبل أن يتحول إلى أفعال تخريبية، حيث تم ضبط خليتين رئيسيتين كانتا تحتَ المسؤولية المباشرة لضباط المخابرات السعوديّة، والسيطرة عليها في مراحلها الأولى والتي سيكشفُ عن تفاصيلها لاحقاً.
وأعلنت الأجهزة الأمنية أنها تتعقبُ تحَرّكاتِ الخلايا التابعة لدول العدوان بدقة بالغة ويقظة مرتفعة ولن تألوَ جُهداً في صَــدِّ أيةِ محاولة لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة وتؤكّـد أنها اليد الطولى لهذا الشعب في مواجهة أية أعمال تخريبية ورائها دول العدوان وأنها ستعمل على إحباط كُـلّ المخطّطات والمؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار الوطن، كما تهيب الأجهزة الأمنية بجميع المواطنين التعاون معها في الإبلاغ عن أية تحَرّكات مشبوهة لما فيه مصلحة البلاد.