الاحتلالُ يسرقُ ثرواتِ وخيراتِ اليمن على مرأى ومسمع العالم
موقع بريطاني: الإمارات تشعر بعُقدة النقص تدفعُها لسرقة ما تستطيع من حضارة اليمن القديمة
ضابط أردني يتهم الاحتلال الإماراتي بنهب الثروة السمكية من جميع سواحل اليمن لتغطية سوقه المحلي
المسيرة| خاص:
كشفت ضابطٌ أردني متقاعدٌ عن الممارسات الإجرامية التي يرتكبها الاحتلال الإماراتي في اليمن على مدى خمس سنوات.
وقال العقيد الأردني المتقاعد، علاء العناسوہ، في تغريدها نشرها، أمس على صفحته بـ”تويتر”: إن شركاتٍ تابعةً للاحتلال الإماراتي تقومُ بنهب الثروة السمكية من جميع سواحل اليمن منذ سنوات لتغطية سوقها المحلي، وتمنعُ الصيادَ اليمني من ممارسة الصيد في مياهه.
وأشَارَ العناسوة إلى أن أبو ظبي تواصل نهبَ الشُّعَب المرجانية والأحجار والطيور النادرة والآثار وتنقُلُ النباتات إلى حدائقَ في عاصمة بلادها باعتراف مواقعَ إماراتية، داعياً إلى سرعة طرد الاحتلال الإماراتي من سواحل اليمن.
وكان موقع ميدل إيست البريطاني قد أكّـد في تقرير نشره الشهرَ المنصرم أن هناك مؤشراتٍ على إزالة الاحتلال الإماراتي للنباتات المحمية من جزيرة سقطرى.
وأكّـد الموقعُ أن الصورَ ومقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر أشجار Dragon’s Blood، Dracaena cinnabari) المهدّدة بالانقراض والتي موطنها الأصلي جزيرة سقطرى اليمنية فقط يتم عرضُها في أبو ظبي، مُشيراً إلى أن الشجرة المعروفة محلياً باسم “دم الأخوين” واحدةٌ من أهمّ سمات جزيرة أرخبيل سقطرى، في حين تتم سرقتها من قبل الإمارات على الرغم من أنها شجره محمية من اليونسكو.
ونشر الموقعُ البريطاني مقطعَ فيديو لرجلٍ إماراتيٍّ يظهر وقد وضع إحدى أشجار الجزيرة المعروفة محلياً باسم “emzoloh” عند مدخل منزله للزينة، موضحاً أن الإمارات تشعُرُ بعُقدة النقص؛ لعدم وجود أي تاريخ وحضارة خَاصَّة بها، تدفعُها لسرقة ما تستطيعُ من حضارة اليمن القديمة؛ لذا فهي تدفع لاحتلالها وترفع أعلام دولتها على مبانيها.