نائبُ وزير الخارجية يكشفُ مخطّطات إماراتية للجولة القادمة من صراع المرتزقة
المسيرة | متابعات
كشف نائبُ وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ، حسين العزي، عن خططٍ إماراتية جديدة تستهدفُ قياداتِ مرتزِقة حزب “الإصلاح” من خلال أذرعها المحلية (مليشيات الانتقالي وقُـوّات المرتزِق طارق صالح)، وذلك ضمنِ الصراع المستمرّ بينهم والذي تجدّد بشكلٍ لافتٍ بعد فشل ما يُسمّى “اتّفاق الرياض”.
وقال العزي في تغريدة على حسابه في “تويتر”: إن المرتزِقَ طارق صالح، طلب من الإمارات “تمويل خطتين إحداها للقضاء على الإصلاح في تعز، والأُخرى لتصفية واغتيال قيادات الإصلاح في مأرب وشبوة”، وَأَضَــافَ أن الإمارات اعتمدت (الخطة) الأولى ووسعت الثانيةَ بشراكة الانتقالي لتشمل بقية المناطق المحتلّة.
وتنسجم تصريحاتُ العزي مع مؤشرات تجدّد الصراع بين أطراف المرتزِقة المذكورة، حيث شهدت المناطقُ الجنوبية المحتلّة مؤخّراً توتّراً متصاعداً بين مرتزِقة الإصلاح ومرتزِقة الانتقالي، تخلله عمليات اغتيال متبادلة تصاعدت بشكلٍ ملفت.
وفي تعز أَيْـضاً، يتصاعدُ توتّر متواصلٌ بين مرتزِقة الإصلاح والمرتزِق طارق صالح، حيث يسعى الأخيرُ للتوسّع داخل المحافظة، وهو الأمر الذي يطابق ما جاء في تغريدة نائب وزير الخارجية.
ويكشفُ هذا عن جولةٍ جديدةٍ قادمةٍ من الصراع بين فصائل المرتزِقة، يجري إعدادُها من قبل تحالف العدوان؛ لمضاعفة حالة الانقسام والدمار في المحافظات المحتلّة، وهو ما بدأت مؤشراتُه تظهرُ في المحافظات الجنوبية على وجه الخصوص.