الرئيس المشّاط يلتقي غريفيث ويؤكّـد ضرورةَ قيام الأمم المتحدة بدورها في إلزام الطرف الآخر باتّفاق السويد
بن حبتور: استمرار المرتزقة في طباعة العُملة ونهب مرتبات اليمنيين مؤامرة مكتملة الأركان لتجويع الشعب
المسيرة: صنعاء
استقبل الرئيسُ مهدي المشّاط، أمس، المبعوثَ الأممي مارتن غريفيث، ونائبه معين شريم، والفريقَ المرافقَ له.
واستعرض اللقاءُ بحضور رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، ونائب رئيس مجلس النواب عبدالسلام هشول، مستجداتِ الجهود التي يبذلها المبعوثُ الأممي في سبيل الوصول إلى حلٍّ ينهي معاناةَ اليمنيين، متطرّقاً إلى العراقيل التي حالت دون تنفيذ اتّفاق السويد بعد عام على توقيعه، في ظلِّ تعنّت العدوان ومرتزِقته عن تنفيذ التزاماتهم في الاتّفاق، مقابل الخطوات الإيجابية التي نُفّذت من جانب واحد، سواءً ما يتعلّق بإعادة الانتشار من موانئ الحديدة، أَو إطلاق الأسرى، وتوريد إيرادات ميناء الحديدة لحساب المرتبات.
وَأكّـد الرئيسُ المشّاط أن على الأمم المتحدة التحَرّكَ بجديةٍ خُصُوصاً فيما يتعلّق بالجسر الجوي الطبي عبر مطار صنعاء الدولي لنقل المرضى للعلاج في الخارج والذي تأخر تدشيُنه، منوّهاً بأن استمرارَ احتجاز السفن النفطية والغذائية يضاعفُ من معاناة المواطنين، داعياً الأممَ المتحدة إلى القيام بدورها في إيقاف هذه الممارسات اللاإنسانية.
من جانبه، استنكر رئيسُ الوزراء، استمرارَ مرتزِقة العدوان في طباعة العملة الوطنية بشكل غير قانوني، والذي تسبّب في التضخّم وارتفاع الأسعار، بالتزامن مع استمرارِهم في نهب مرتبات موظفي الدولة ضمن مؤامرة مكتملة الأركان لتجويع الشعب وإفقاره، فيما طالب نائبُ رئيس مجلس النواب بسرعة فتح مطار صنعاء الدولي.
واعتبر هشول استمرارَ الصمت الدولي والأممي تجاه عمليات النهب الشاملة لموارد اليمن من النفط والغاز وبقية الإيرادات من قبل مرتزِقة العدوان، مشجعاً لهم على مواصلة نهب ثروات الشعب اليمني، فيما هو يموتُ جوعاً.
من جهته، رحّب المبعوثُ الأممي بخطوة توريد إيرادات ميناء الحديدة إلى حساب المرتبات في فرع البنك المركزي بالحديدة، والتي تُعدُّ من استحقاقات اتّفاق السويد، معتبراً هذه الخطوة الإيجابية مسهلةً لمهمته ومساعدةً على إنجاحها.