إكرام تستهل عامَها الجديد “2020” بتدشين أولى مشاريعها الخيرية بمحافظة صعدة
المسيرة| صعدة:
استهلت مؤسّسةُ الإكرام التنموية الخيرية العامَ الجديد 2020م، بتدشين أولى مشاريعها الخيرية، والمتمثّل في توزيع 550 سلة غذائية على المعلمين بمحافظة صعدة.
وخلال التدشين الذي حضره عضوُ مجلس الشورى فضل محمود مانع، ونائب مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنساني بمحافظة صعدة عبدالسلام النواب، والمدير التنفيذي للمؤسّسة ماجد الغيلي، وعددٌ من مدراء المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية بمديريات المحافظة، أشاد عضوُ مجلس الشورى فضل محمود مانع، بجهود مؤسّسة الإكرام التنموية في تخفيف معاناة المعلمين، مثمّناً “دورَها في تبني عددٍ من المشاريع التي تسهم في تخفيف معاناة المعاقين والجرحى والمتضررين والفئات الأشد فقراً”.
ودعا مانع “المنظماتِ والمؤسّساتِ والهيئاتِ المحلية إلى تبني مثل هذه المشاريع الخيرية”، خَاصَّةً في ظلِّ هذه المرحلة التي تمرُّ بها البلادُ بظروف صعبة جرّاء استمرار العدوان والحصار.
من جانبه، ثمّن نائبُ مدير فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بالمحافظة عبدالسلام النواب، جهودَ وإسهامات (مؤسّسة الإكرام) في تبني المشاريع الإنسانية، والتخفيف من المعاناة التي يعشيها المعلمون، الذين لم يثنِهم قطعُ العدوان ومرتزِقته لرواتبهم عن أداء مسؤولياتهم أمام الله والمجتمع في تعليم أبنائنا ومواصلة العملية التعليمية.
وأشَارَ إلى “دورِ المعلمين في استمرار العملية التعليمية، بالرغم من المعاناة والظروف الصعبة التي يعيشونها جرّاء إيقاف وقطع العدوان لمرتباتهم”، محيياً “صمودَ وثبات المعلمين وإصرارهم وحرصهم على استمرار العملية التعليمية وإنجاحها”.
بدوره، أوضح المديرُ التنفيذي لمؤسّسة إكرام ماجد الغيلي بـ”أن المؤسّسةَ ستتبنى خلال العام الجديد 2020م، سلسلةً من المشاريع الخيرية، بما فيها توزيعُ السلال الغذائية للمعلمين؛ تقديراً لجهودهم المبذولة”، والتي أبدوا فيها حرصَهم وإصرارَهم على استمرار ومواصلة العملية التعليمية.