السلطاتُ الهندية تداهمُ القنصلية اليمنية في مومباي وتضبط كميةً كبيرةً من القات
كانت تصلُ عبر الحقائب الدبلوماسية ويتاجر بها القنصل شخصياً ويبيعها بالدولار..
المسيرة| خاص:
في الوقت الذي تتخلّى فيه حكومةُ الفارّ هادي عن مواطنيها ورعاياها في كُـلّ بلدان العالم، سواء المغتربين أَو الطلاب الدارسين أَو المرضى وتتركهم عُرضة للأذى والمخاطر والتعسفات والانتهاكات، فقد تحوّل السفراء والدبلوماسيون والمسئولون التابعين لحكومة المرتزِقة في مختلف بلدان العالم إلى زعماء للمافيا والتجارة غير المشروعة وتحوّلت سفاراتهم بالخارج إلى مسرحٍ لتلك العمليات المشبوهة والمفضوحة وصارت قصص المسئولين المرتزِقة المخجلة تتصدر عناوين الصحف الأجنبية.
وفي فضيحة جديدة للدبلوماسية التابعة لحكومة الفارّ هادي، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، داهمت السلطات الهندية مقر القنصلية اليمنية في مومباي بعد تلقيها معلوماتٍ مؤكّـدةً بأن دبلوماسيين يمنيين بما فيهم القنصل العام متورطون بتهريب القات وبيعه داخل مبنى القنصلية بسعر 100 دولار للحبة.
وتداول الآلافُ من الناشطين والسياسيين والإعلاميين اليمنيين في الداخل والخارج مقاطع فيديو وصور تظهر عملية اقتحام الشرطة الهندية للقنصلية اليمنية وضبط كمية كبيرة من القات كان يبيعُها القنصل المعيّن من قبل الفارّ هادي وموظفيه داخل مقر القنصلية الذي تحول إلى سوق قات، مستغلين مناصبهم ونفوذهم الدبلوماسي في تهريب القات عبر شنط وحقائب دبلوماسية كان يفترض أن تحوي معاملات المغتربين والدارسين وحل قضاياهم ومشاكلهم بعد أن باتوا مهددين بالطرد من الجامعات والسكن لتأخر مستحقاتهم المالية وعدم اهتمام حكومة المرتزِقة لمصيرهم ومستقبلهم.
وأكّـد الناشطون أن مرتزِقة تحالف العدوان السعودي الإماراتي يضيفون دليلاً جديداً لإثبات شرعيتهم بتحويل سفارات اليمن وقنصلياتها إلى أسواق قات، كما حدث في مداهمة الشرطة الهندية للقنصلية اليمنية في مومباي.