عضو السياسيّ الأعلى الحوثي يدعو إلى النهوض بالصناعة الدوائية الوطنية
في اجتماع ضم وزير الصحة ورئيس الهيئة العليا للأدوية:
المسيرة| صنعاء
أكّـد عضوُ المجلس السياسيّ الأعلى، محمد علي الحوثي، أمس الثلاثاء، أهميّةَ النهوضِ بقطاعِ الصناعةِ الدوائيةِ الوطنية، بما يضمَنُ تحقيقَ الأمن الدوائي، لا سيما في ظل استمرار العدوان والحصار.
وأعرب محمد علي الحوثي في اجتماعٍ ضَمَّ وزيرَ الصحة العامة والسكان، الدكتور طه المتوكل، ورئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور محمد المداني ومستوردي ومنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية، عن الأمل في أن يكونَ العامُ 2020م عامَ الإنتاج الدوائي المحلي، مُشيراً إلى الأهميّة التي يكتسبها قطاعُ الصناعات الدوائية.
وقال: “نحن بحاجةٍ إلى وقفة جادة إلى جانب المواطن والتخفيف من معاناته وتقليل فاتورة استيراد الدواء من الخارج “، مؤكّـداً أهميّة توفير الدواء ذات الجودة وبأسعار مناسبة.
وأشاد عضو السياسيّ الأعلى بجهود وزارة الصحة في النهوض بالقطاع الدوائي وتحسين مخرجاته، لافتاً إلى ضرورة تكاتف جهود الجميع، بما في ذلك القطاع الخاص للنهوض بإنتاج وتصنيع الدواء وتعزيز التنافس بين الشركات المحلية في هذا الجانب.
وأضاف: “عندما ثار الشعبُ اليمني حاولنا أن يكونَ هناك اقتصادٌ وطني وتوفير الخدمات بما فيها الأدوية ذات الصناعة الوطنية”.
ودعا محمد علي الحوثي منتجي الأدوية إلى إيجاد صناعة دوائية ذات جودة وكفاءة وبأسعار مناسبة تصُبُّ في مصلحة الوطن والمواطن وتأهيل الكوادر المحلية؛ من أجلِ النهوض بالقطاع الدوائي والإنتاج المحلي بالتعاون مع الجامعات اليمنية، مضيفاً ‘‘نريد أن يلمس المواطنون تحسًن في القطاع الدوائي وعلى الأطباء ترشيد استخدام الدواء للمرضى وعدم زيادة الأعباء على كاهل المريض بأدوية غير ضرورية“.
من جانبه، أعلن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل، عن منع استيراد عشرة أدوية أَسَاسية من الخارج، ويتم صناعتها داخل البلد لتعزيز التنافس بين منتجي الأدوية في البلاد، لافتاً إلى أهميّة الوصول إلى مرحلة الإنتاج الدوائي واستكمال قائمة الأدوية الأَسَاسية بصناعة داخلية واكتفاء ذاتي.
فيما أكّـد منتجو ومستوردو الأدوية الاستعداد لإنتاج وتصنيع الأدوية لتغطية السوق المحلية، مشيرين إلى ضرورة منح قطاع الصناعات الدوائية المزيد من الاهتمام والتشجيع.