الحراك الجنوبي يحذر من مساعي الاحتلال الإماراتي في ضرب النسيج الاجتماعي والقبلي اليمني
أكد السيرَ في مسارات القائد باعوم لتشكيل قوة تحررية لطرد القوات الأجنبية:
المسيرة| ابين:
عقد المجلسُ الأعلى للحراك الثوري، أمس، في زنجبار محافظة أبين، لقاء موسعا لإعادة ترتيب وضع المجلس التنظيمي بالمحافظة، تحت شعار (استعادة الدولة هدف استراتيجي لن نسمح بإلغائه أو تحريفه)، وتنفيذاً لمخرجات اجتماع الدورة الرابعة للهيئة المركزية لمجلس الحراك الثوري المنعقدة بعدن.
وأكد اللقاءُ أن أبين مثلما كانت سباقة بالنضال، ستظل أيضا الحصنَ المنيع لثوابت ثورة الجنوب, فإنها تجدّد تمسكها بالتصالح والتسامح وقيمه النبيلة، مبيناً أن مجلسَ الحراك اختار خيار استعادة الدولة بعد أن شعر بالخطر على مستقبل البلاد، وبيع ما يسمى الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، تضحياتِ الجنوبيين وقضيتهم التي ناضلوا من أجلها سنوات طويلة.
وحذّر اللقاء من الدور الإماراتي المشبوه ‘‘الذي سخر المالَ؛ من أجل ضرب النسيج الاجتماعي والقبلي وتقسيم مديريات المحافظة عبر أدواتها المتمثّل بالانتقالي’’, مضيفا أن ‘‘أبين بأبنائها لن يكونوا إلّا مع الجنوب ولحمته, وكما رفضت أبين الغزاةَ ترفض الإقصاءَ والتهميش’’.
وأشار بيان اللقاء إلى أن قيادات وقواعد المجلس في المحافظة، تؤكد أن تحريرَ الجنوب واستعادة دولته هدفٌ استراتيجي لم ولن يتم التفريطُ به أو تحريفه , مؤكدا تمسكها بقائد الثورة الجنوبية التحررية حسن باعوم، وتعتبر كلمته في اجتماع الدورة الرابعة للهيئة المركزية، وثيقةً من وثائق الاجتماع، وكلُّ ما جاء فيها من قرارات وتوصيات خارطةٌ توجيهية للمرحلة القادمة.
وجدد الحاضرون من قيادات المحافظة، تأييدهم لدعوة باعوم للتحضير لجبهة وطنية عريضة ضد الاحتلال الإماراتي والسعودي، منددين بجريمة استهداف الجنود الجنوبيين في معسكر الاستقبال بمأرب، والذي سقط فيه عشراتُ الجنود.
وفي اللقاء، طالب مجلس الحراك الثوري بالكشف عن المعتقلين في سجون الاحتلال الإماراتي السرية، وفي مقدمتهم عضو المكتب السياسي المناضل سالم عوض الربيزي وعبدالحميد الروسي الصبيحي.