الحديدة: مسيرتان جماهيريتان حاشدتان تؤكّـدان رفضَ صفقة ترامب ومساندة القضية الفلسطينية
المسيرة: الحديدة
تتواصلُ الفعالياتُ والأنشطة الشعبيّة الغاضبة المندّدة بتواطؤ المجتمع الدولي والأنظمة العربية في ما يسمى صفقة القرن الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، ومن تهامة الوفاء يستمر الغضب، حيث نظّم أبناء مديريتي زبيد وبيت الفقيه بالمربع الجنوبي بمحافظة الحديدة، أمس الاثنين، مسيرتين جماهيريتين حاشدتين؛ للتنديد بما يسمى “صفقة القرن” التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكذا التأكيد على دعم الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه الثابتة والمشروعة وفي طليعتها حق العودة والقدس كعاصمة أبدية.
وفي المسيرتين رُفعت اللافتات والشعارات المندّدة بالصمت العربي والإسلامي والدولي المخزي والمفضوح تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مؤامرة تسعى لمصادرة الأرض، وما تتعرض له الأُمَّـة بصورة عامة لاستهداف مقدساتها، فيما عبر المشاركون عن استنكارهم ورفضهم لهذه الصفقة الإجرامية والمشؤومة، مؤكّـدين أن صفقة ترامب لن تحقّق أهدافها التآمرية التي تصب في صالح كيان العدوّ الصهيوني الغاصب وستفشل كما فشلت غيرها.
وأشَارَ المشاركون في بيان المسيرتين إلى أن ‘‘أبناء اليمن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه يقفون في خندق واحد ويرفضون كُـلّ ما ورد في الصفقة الأمريكية المعلنة جُملةً وتفصيلاً، ولن يقبلوا بتجزئة فلسطين ولا بيع القدس، وأن فلسطين التأريخية ستعود بكامل أراضيها لأهلها الفلسطينيين أصحاب الحق والأرض’’.
ولفت البيان إلى أن ‘‘القضية المركزية للشعب اليمني وللأُمَّـة العربية والإسلامية هي القضية الفلسطينية’’، مؤكّـداً ‘‘أن العدوّ الإسرائيلي هو عدو الأُمَّـة كُـلّ الأُمَّـة ولا يتفق معه من الأنظمة العربية إلا خائن وعميل’’.
ونوّه البيان بأن ‘‘احتشاد الشعب اليمني في مختلف الميادين والساحات هو تأكيد للعالم أجمع أننا كنا وما زلنا في طليعة الشعوب في الوقوف مع قضايا الأُمَّـة وعلى رأسها القضية الفلسطينية’’.
كما دعا البيان إلى الالتفاف حول القضية الفلسطينية، مهيباً بأحرار الأُمَّـة للتصدي للكيان الغاصب ومخطّطات الإدارة الأمريكية وكل من يساند تلك المؤامرات التي تستهدف شعوب الأمتين العربية والإسلامية.