منع مرتزقة العدوان البعثةَ الأممية من زيارة حيس والدريهمي يهدف إلى إخفاء جرائمهم وانتهاكاتهم
وكيلُ محافظة الحديدة في تصريح لصحيفة “المسيرة”:
المسيرة| خاص:
يواصلُ مرتزِقةُ العدوان في الساحل الغربي ارتكابَ الخروقات بشكل يومي على مرأى ومسمع الأمم المتحدة ومبعوثِها في الحديدة لمراقبة اتّفاق السلام الموقَّع في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وأكّـد عبدالجبار الجرموزي -وكيل محافظة الحديدة- قيامَ مرتزِقة العدوان، أمس السبت، بمنع رئيس لجنة التنسيق الأممية في الحديدة “أبهيجت جوها” من زيارة مديريتي حيس والدريهمي المحاصَرة.
ولفت الجرموزي في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة” مساءَ أمس، إلى أن منعَ رئيس لجنة التنسيق الأممية من زيارة مديرتي حيس والدريهمي، يأتي ضمن تصرفاتِ وممارسات مرتزِقة العدوان الرامية إلى إفشال عملية السلام واتّفاق السويد، كما أنها تأتي للتغطية على ما يقومون به من جرائمَ وانتهاكات في تلك المناطق، وبالتالي هم لا يريدون للبعثة الأممية أن تطَّلعَ على الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان ومرتزِقته، لا سيما في مديرية الدريهمي الواقعة تحت الحصار منذ ما يقارب العامين، حيث يعيش أهلُها أوضاعاً مأساوية بعد منع المرتزِقة دخول الدواء والغذاء والماء إليهم، في حرب إبادة وعقاب جماعي للآلاف من الأبرياء.
وأضاف وكيل محافظة الحديدة أن مديريةَ حيس هي الممرُّ الوحيد الرابط بين الحديدة وعدن، ويتعمد مرتزِقة العدوان قطعَه ومنع مرور البضائع والمواد الغذائية والأَسَاسية عبره، الأمر الذي يدفع التجار إلى اتخاذ طرق بديلة تكون شاقة ووعرة وتسبب لهم خسائرَ وأضراراً في كثير من الأحيان.
إلى ذلك، كشفت مصادر محلية بالحديدة عن تعرض مدينة الدريهمي المحاصَرة، أمس السبت، لقصف من قبل قوى العدوان بأكثرَ من 20 قذيفة مدفعية، ما أَدَّى إلى تضرر العديد من منازل المواطنين.