دفاعاتٌ جوية تُستخدم للمرة الأولى تسقط طائرة “تورنيدو” المقاتلة في سماء الجوف
بصاروخ أرض جو متطور يمتلك تكنولوجيا حديثة:
المسيرة: خاص
تواصِلُ الدفاعاتُ الجويةُ اليمنيةُ تسجيلَ حضورِها المتنامي، وذلك بإسقاط طائرة تلو الأُخرى لتحالف العدوان، التي تمارِسُ الأعمالَ العدائية في مختلف المحافظات اليمنية، الأمر الذي يؤكّـدُ تصاعُدَ القدرات نحو حماية الأجواء اليمنية بشكل كلي، وفي جديد الانتصارات العسكرية، تمكّنت الدفاعات الجوية بالجيش واللجان الشعبيّة، ليلةَ أمس، من إسقاط طائرة حربية للعدوان من نوع “تورنيدو” كانت تمارِسُ أعمالاً عدائيةً في محافظة الجوف.
وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان مقتضب: ‘‘بفضل الله وكرمه الدفاعاتُ الجوية اليمنية تتمكّن من إسقاط طائرة حربيه نوع تورنيدو في سماء محافظة الجوف وهي تقوم بمهام عدائية’’.
وأشَارَ العميد يحيى سريع إلى أنه ‘‘تم إسقاطها بصاروخ أرض جو متطور ويمتلك تكنولوجيا حديثة’’، في إشارة إلى استمرار تنامي القدرات العسكرية للدفاعات الجوية اليمنية.
وجدّد سريع التأكيد على أن ‘‘سماءُ اليمن ليست للنزهة وعلى العدوّ أن يحسب ألفَ حساب لذلك’’.
وفي هذا السياق، تُعتبَرُ رسائلُ العميد يحيى سريع لتحالف العدوان مؤشراً على عمليات عسكرية كبرى على المستوى الدفاعي تصيبُ قوات تحالف العدوان بالشلل التام.
وتعليقاً على ذلك، أكّـد الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام أن إسقاطَ الطائرة الحربية تورنيدو يعتبرُ ضربةً موجعة لتحالف العدوان.
وقال محمد عبدالسلام في تغريدة له على تويتر: إن ‘‘إسقاط طائرة تورنيدو في سماء الجوف ضربة موجعة للعدو وخطوة تنبئ عن تنامٍ ملحوظٍ في قدرات الدفاعات الجوية اليمنية’’.
وأكّـد عبدُالسلام أن العدوّ ‘‘لن يفلحَ بارتكابه مجازرَ وحشية بحق المدنيين في تعويض هزائمه الميدانية’’، مضيفاً ‘‘شعبنا اليمني لن يتركَ المجرم يتمادى في عدوانه، وبإذن الله لن يدعَه ينامُ قرير العين’’.
وفي السياق، أشادت السلطة المحلية في محافظة الجوف بإسقاط الطائرة المعادية في سماء المحافظة، معتبرةً هذا الإنجاز تتويجاً لسلسلة الانتصارات التي يحقّقها أبطال الجيش واللجان الشعبيّة.
وقال محافظ الجوف عامر المراني في تصريحات للمسيرة: نحيي رجال وحدة الدفاع الجوي الذين أسقطوا طائرة التورنيدو، وهذا الإنجازُ يأتي كتتويج لكل الانتصارات في المراحل السابقة
وجدّد المراني التأكيدَ على الوقوف ‘‘إلى جانبِ الجيش واللجان الشعبيّة في الاستمرار في المواجهة حتى تحرير كامل التراب اليمني’’.
وفي السياق، صرّح مصدر عسكري رفيع بوزارة الدفاع للمسيرة “أن السلاح المستخدم في إسقاط طائرة التورنيدو بالجوف جزءٌ من منظومة دفاع جوي جديدة محلية الصنع ومتطورة”.
وأكّد المصدر العسكري أن هذه هي التجربة العملانية الأولى للسلاح المستخدَم في إسقاط طائرة تورنيدو البريطانية، مشيراً إلى أن منظومة الدفاع الجوي الجديدة تشكل عائقاً جديًّا أمام الطيران المعادي.