اللجنة الأمينة بالحديدة تقر خطتها للفصل الأول من العام 2020م
المسيرة| الحديدة
أقّرت اللجنةُ الأمنيةُ بمحافظة الحديدة في اجتماعها، أمس السبت، برئاسة محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، الخطةَ الأمنيةَ للفصل الأول من العام الجاري.
واستعرضت اللجنةُ الأوضاعَ الأمنيةَ في المحافظة والمديريات، في ظل استمرار العدوان وخروقاته على المحافظة، وما حقّقته الأجهزة الأمنية من إنجازات خلال العام الماضي.
وفي الاجتماع، أشاد المحافظ قحيم، بجهود قيادة وضباط وأفراد الأمن في الحفاظ على الأمن والاستقرار، خَاصَّة في ظل الظروف التي تشهدها المحافظة جراء تصعيد العدوان ومحاولته زعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة.
وحثَّ الأجهزةَ الأمنيةَ على مضاعفة الجهود للتصدي للجريمة قبل وقوعها، بما يُسهم في خدمة المجتمع والحفاظ على الممتلكات العامة والخَاصَّة.
بدوره، استعرض مديرُ أمن المحافظة العقيد هادي محمد الكحلاني، ما نفّذته الأجهزة الأمنية في المحافظة من مهام وواجبات خلال العام الماضي.
وأرجع نجاح الأجهزة الأمنية وإنجازاتها إلى التنسيق الفاعل بين كافة الوحدات الأمنية والعسكرية وتعاون المواطنين، مثمناً دعمَ وتعاون قيادة السلطة المحلية في تذليل الصعوبات لمعالجة القضايا الأمنية التي تمسُّ المواطن.
وأشادت اللجنة بمواقف مشايخ وعقال ووجهاء المحافظة في التصدي للعدوان ووقوفهم إلى جانب الجيش واللجان الشعبيّة في تعزيز صمود أبناء المحافظة أمام تصعيد وخروقات العدوّ على المحافظة.
ورحبت اللجنةُ بتوجيهات قائد الثورة السيد عَبدالملك الحوثي، بتشكيل لجنة لاستقبال العائدين من صفوف العدوان، مؤكّـدة استعدادَها للتعاطي مع هذه التوجيهات بإيجابية وتقديم التسهيلات لكلِّ من يرغب بالعودة من أبناء المحافظة إلى الصف الوطني.
وباركت اللجنة الأمنية نجاحَ العمليات العسكرية “البنيان المرصوص” والمرحلة الثالثة من عملية توازن الردع، والأمنية “فأحبط أعمالهم”، ما يؤكّـد تصميمَ أبناء اليمن في الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان ومرتزِقته في مختلف الجبهات.
وأدانت اللجنة بشدة استمرار تصعيد العدوان وخروقاته لاتّفاق ستوكهولم، وقصفه للمدنيين من النساء والأطفال في مدينة الحديدة ومديريات المحافظة.