أبناء المشكي وذي أقحم ببعدان يباركون عمليةَ الردع الثالثة ويندّدون بجريمة المصلوب
المسيرة | اب
أعلن أبناءُ عزلتي المشكي وذي أقحم بمديرية بعدان محافظة إب، مباركتهم لعملية توازن الردع الثالثة التي نفّذتها القوةُ الصاروخية والطيران المسيّر ضد أهداف حيوية في ينبع السعودية.
وأكّـد أبناء المشكي وذي أقحم، خلال وقفة قبلية أقيمت، أمس السبت، أن هذه العمليةَ، إضافةً للعمليتين السابقتين فأحبط أعمالهم والبنيان المرصوص، تُعبّر عن مدى الإنجاز والنجاحات والتطور الهائل الذي وصل إليه جيشُنا ولجاننا الشعبيّة.
وأوضح بيان الوقفة التي حضرها مدير عام المديرية بشير راحج، ومسؤول المكتب التنفيذي عبدالله الجلال، أن قوى العدوان ومرتزِقته باتوا أمام الإنجازات والانتصارات المتلاحقة لأبطال الجيش واللجان، أضعف من أن يحقّقوا أيَّ تقدم، وبات النصرُ عليهم قاب قوسين أَو أدنى، مشدّداً على ضرورة التحَرّك في عملية التعبئة والتحشيد للجبهات، حتى يتم الإسراعُ في الحسم وتحقيق النصر.
وندّد البيان بالصمت المخزي للمجتمع الدولي ومنظمات تدعي الإنسانية إزاء استمرار الجرائم البشعة لقوى العدوان، والتي كان آخرها القصفُ الوحشي والجبان على المدنيين في مديرية المصلوب بالجوف، وسقوط ما يزيد عن ٣٥ شهيداً، بينهم نساء وأطفال.
واستنكر البيان تواصلَ الخروقات لقوى العدوان ومرتزِقتهم في الحديدة، بصورة تُعدُّ تحدياً للمجتمع الدولي الذي بارك اتّفاقَ السويد والذي تضمن التهدئة في الحديدة.
كما دعا البيان أبطالَ الجيش واللجان إلى مواصلة التقدم وتحرير ما تبقى من محافظتي مأرب والجوف، وُصُولاً لتحرير كُـلّ شبر من أرض اليمن الحبيب.