مليشيا “الانتقالي” تواصل نهب أراضي وممتلكات المواطنين في عدن
المسيرة | خاص
في استمرار للفوضى الأمنية الواسعة التي تشهدها محافظة عدن المحتلّة، والانتهاكات التي يتعرض لها سكانُها من قبل مليشيات الاحتلال، اندلعت، أمس الاثنين، اشتباكاتٌ عنيفةٌ بين عناصر من مرتزِقة العدوان، ومسلحين، في أرضية حاول المرتزِقة البسط عليها بالقوة.
وأوضحت مصادر محلية وإعلامية بأن قواتٍ تابعةً لمليشيا ما يسمى “المجلس الانتقالي” الموالي للاحتلال الإماراتي، قامت بالبسط على جزء من حوش شركة “شاليهات ميلانو” في منطقة خور مكسر، فحاول حراسُ الشركة منعَهم، ما أَدَّى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد ملحوظ لعمليات نهب الأراضي، من قبل مليشيات الانتقالي التي تستغل الانفلات الأمني الكبير الذي تساهم فيه؛ مِن أجلِ نهب ممتلكات المواطنين بالقوة.
وكانت مصادر إعلامية عدة نقلت هذا الأسبوع عن مواطنين من سكان محافظة عدن، أنهم قدموا عدةَ شكاوى بخصوص البسط على أراضيهم وممتلكاتهم في عدة مناطقَ بالمحافظة، لكن سلطات المرتزِقة هناك رفضت الاستجابة لتلك الشكاوى؛ لأَنَّها متورطة في هذه الانتهاكات، حيث يتهم المواطنون قياداتٍ في مليشيا الانتقالي وقوات ما يسمى “الحزام الأمني” التابعة لها بالوقوف وراء تلك العمليات.
ولا تقتصرُ عملياتُ النهب على ممتلكات وأراضي المواطنين فقط، بل تطال أَيْـضاً أراضيَ وممتلكات تابعة لمؤسّسات رسمية تقوم قيادات مليشيا الانتقالي بالبسط عليها بالقوة.