فريق المصالحة الوطنية يدعو مرتزقة العدوان في مأرب إلى إعادة ثروات الشعب وخدماته الحيوية
عضو الفريق محمد طاهر أنعم لصحيفة المسيرة:
مبادرتنا انطلقت من الصالح العام ونأمل من الطرف الآخر الاستجابة لها وتجنيب مدينة مأرب القتال
المبادرة هدفها توزيع الثروات لكل الشعب وصرف المرتبات وإعادة الخدمات الحيوية
دعت إلى فتح طريق مأرب صنعاء وإعادة تشغيل محطة الكهرباء والتعامل مع الثروات كحق لكل الشعب
المسيرة: خاص
دعا الفريقُ الوطنيُّ للمصالحة الوطنية الشاملة، المرتمين في أحضان العدوان إلى مراجعة حساباتهم والاستجابة للمطالب الشعبيّة الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب وتوفير الخدمات الحيوية لهم.
وفي بيان نشره الناطق الرسمي باسم فريق المصالحة الوطنية، محمد البخيتي، دعا الفريق أدواتِ العدوان في مأرب، إلى الاستجابة للمطالب الشعبيّة والمتمثلة بـ “فتح طريق مأرب – صنعاء لتسهيل حركة المواطنين، وإعادة تشغيل محطة مأرب للكهرباء، وإمداد المناطق التي قطعت عنها وعلى رأسها صنعاء، بالإضافة إلى التشديد على ضرورة التعامل مع الثروات النفطية والغازية كحق لكل الشعب اليمني بدون تمييز’’.
كما جدّد فريقُ المصالحة الوطنية دعوته ‘‘للأطراف المرتمية في حضن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بمراجعة حساباتها والعودة إلى صف الوطن، للمشاركة في معركة تحرير اليمن واستعادة سيادته واستقلاله، بعد أن اتضحت لهم حقيقة أطماع دول العدوان’’.
ونصح الفريقُ دولَ العدوان بالاستجابة لمبادرة السلام التي تقدمت بها اليمن، وأعلنها رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمني المشير الركن مهدي محمد حسين المشّاط.
من جانبه، أكّـد عضوُ المصالحة الوطنية الشاملة الشيخ محمد طاهر أنعم، أن ‘‘هذه المبادرة أملتها المصلحة الوطنية والشعبيّة العامة للحد من معاناة الشعب كُـلّ الشعب’’.
وقال الشيخُ محمد طاهر أنعم، في تصريحات خَاصَّة لصحيفة المسيرة: ‘‘هناك تجمع سكاني في مأرب ويحرص فريق المصالحة لتجنيب المدنيين في مأرب ويلات الحروب والمواجهة لتحرير ثروات الشعب ومنشآته الحيوية، وذلك عن طريق طرح هذه المبادرة’’.
وأضاف أنعم: ‘‘تنصُّ المبادرةُ على مطالبة السلطات القائمة في مأرب بأن يعيدوا الكهرباء إلى صنعاء وبقية المحافظات، وإعادة توزيع الثروات لكل أبناء الشعب حتى يتسنى صرف المرتبات لكلِّ أبناء اليمن، بالإضافة إلى فتحِ الطريق الرابطة بين صنعاء ومأرب، وعدم التعرّض للمسافرين وإغلاق باب المشاكل التي كان يتعرّض لها المسافرون في طريق مأرب – صنعاء’’.
وأشَارَ إلى أن هذه المبادرة هي الأولى الموجهة لجهة معينة وهي السلطات القائمة في مأرب، وتستحوذ على حقوق الشعب وتوظفها لصالحها الشخصي.
ودعا أنعم ‘‘العقلاءَ في مأرب إلى تغليب صوت المصلحة، وأن لا ينجروا وراء المتشددين المتعصبين، وأن ينظروا إلى هذه المبادرة نظرة حكيمة’’، مؤكّـداً أن ‘‘التشدّد سيؤدي إلى استمرار المعارك التي وصلت إلى تخوم مدينة مأرب’’.