محافظ عدن يحذّرُ من دور الإمارات المشبوه في نقل فيروس كورونا إلى عدن
استنكر عمليات التهجير القسري التي تطالُ أبناء المحافظات الشمالية:
المسيرة: متابعات
أدان محافظُ عدن طارق مصطفى سلام، المحاولات الإجرامية الإماراتية للزج بمحافظة عدن والمحافظات الجنوبية المحتلّة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وتحويل عدن إلى مستنقعٍ للأوبئة والأمراض بصورة جبانة ومنافية للأخلاق والقيم الإنسانية.
واعتبر سلام ما تقوم به الإمارات من محاولات لعمل حجر صحي للمشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا جريمةَ حربٍ؛ كونها تسعى إلى نقلِ الفيروس إلى اليمن عن طريق عدن؛ ومن أجل أَن تقوم بحجر من تم الاشتباهُ بإصابتهم من الإماراتيين القادمين من الصين إلى عدن، وهو ما يعكس مدى الإجرام والعدوان الذي تمارسه هذه الدويلةُ على اليمن وشعبه.
ودعا سلام أبناءَ عدن والمحافظات الجنوبية المحتلّة إلى مقارعة هذا المحتلّ وطرده وإجهاض مشاريعه التدميرية الرامية إلى جرِّ اليمن إلى مستنقع الموت والدمار، وهو ما حذّرنا منه مراراً وتكراراً من خلال المحاولات والسعي الحثيث لنقل كُـلِّ مخلفات العالم وأوبئته إلى اليمن المنهك المحاصر المدمّر بصورة جبانة ووضيعه، داعياً المجتمعَ الدولي ومنظمة الصحة العالمية إلى القيام بدورهم تجاه ما تقوم به الإمارات من إجرام ووحشية غاية في الخطورة، وهو ما يهدّد أمنَ وسلامةَ العالم ككل، وينسف كُـلَّ القيم والمواثيق الإنسانية والأخلاقية.
وأدان سلام ما وصفه بالتهجير القسري لأبناء المحافظات الشمالية من عدن، تحت أسباب مناطقية وجهوية هابطة تعزّز التفرقةَ والتشظي بين أبناء الوطن الواحد، وتعزّز مشاريع العدوّ التدميرية الهادفة إلى توسيع رقعة الخلافات بين اليمنيين وتشتيت رايتهم ووحدتهم، بما يضمن لها تحقيق أهدافها ومشاريعها الصغيرة.