رابطةُ علماء اليمن تنظّـمُ ندوةً بالجامع الكبير تحت شعار ”جمعة رجب محطةٌ تاريخيةٌ لتعزيز الهُــوِيَّة الإيمانية”
المسيرة| صنعاء
نظّمت رابطةُ علماء اليمن بالجامع الكبير بصنعاء، أمس السبت، ندوةً دينيةً بعنوان ”جمعة رجب محطة تاريخية لتعزيز الهُــوِيَّة الإيمانية”.
وقُدِّمت خلال الندوة التي حضرها كوكبةٌ من العلماء والخطباء والمرشدين، ثلاثةُ أوراق عمل، تناولت الورقةُ الأولى التي قدمها عضوُ رابطة علماء اليمن، خالد موسى، شواهدَ ارتباط أهل اليمن بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الكرام.
وقال: “إن الإسلامَ الحقيقي الذي يحتفل به أبناءُ اليمن بدخولهم في دين الله أفواجاً، هو الإسلامُ الذي يجعلنا بعيدين عن ولاية اليهود والنصارى”، لافتاً إلى أهميّةِ تجسيد الهُــوِيَّة الإيمانية في الواقع من خلال تعزيز الولاء والانتماء لدين الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام.
فيما تطرقت الورقة الثانية التي قدمها الشيخ عدنان الجنيد بعنوان” الرجبيةُ في اليمن الأهدافُ والأبعاد”، إلى أهميّة إحياء جمعة رجب ذكرى دخول أهل اليمن في الإسلام.
وقال: “لا يوجدُ شعبٌ من الشعوب يحتفي بذكرى خَاصَّة به سوى الشعب اليمني الذي لا ينافسُه فيها أحد”.. لافتاً إلى أهداف وأبعاد الاحتفاء بهذه الذكرى من خلال التذكير بمكانتها وأهميتها في حياة اليمنيين وحبهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته.
بدوره، استعرض أمينُ عام الجمعية العلمية بالجامع الكبير بصنعاءَ، العلامة عبدالفتاح الكبسي، في الورقة الثالثة دورَ العلماء في الحِفاظ على الهُــوِيَّة الإيمانية وترسيخِها في ذاكرة اليمنيين، لافتاً إلى خصوصيةِ اليمنيين وارتباطهم بالهُــوِيَّة الإيمانية منذُ بزوغ فجر الإسلام.
وأكّـد أهميّةَ اضطلاع العلماء والخطباء بدورهم في تعزيزِ الوعيِ المجتمعيِّ بالهُــوِيَّة الإيمانية، خَاصَّةً في أوساط الأجيال من خلال الندوات والمحاضرات التثقيفية والخطب الإرشادية، مُبيناً أن العلماءَ هم صَمَّامُ أمان للأمة؛ كونهم ورثةَ الأنبياء وارتباطهم الوثيق بالمولى تبارك وتعالى.