العدوان ومرتزقته يرتكبون 248 خرقاً أسفرت عن خسائر بشرية ومادية في صفوف المدنيين

عضو لجنة التنسيق المشتركة: العدوان ومرتزقتهم يمنعون دخولَ الغذاء والدواء إلى الدريهمي المحاصرة

المسيرة: خاص

أكّـد عضوُ لجنة التنسيق المشتركة، اللواء محمد القادري, أمس الأول, أن قوى العدوان لا زالت تماطل بفتح ممر إنساني لمدينة الدريهمي المحاصَرة بالرغم من الاتّفاق الذي حصل مؤخّراً خلال اللقاء المشترك للجنة إعادة الانتشار, بالحديدة.

وقال القادري في تصريح للمسيرة: “بعد اللقاء بيومين فتحت قواتنا ثلاثة خطوط يتحَرّك من خلالها السكان والمواطنين والسلع التجارية في حيس بكل حرية لكن الطرف الآخر لم يقم بدوره في الدريهمي”.

وأشَارَ إلى أن دولَ العدوان ومرتزِقتهم يمنعون دخولَ الغذاء والدواء إلى أبناء مدينة الدريهمي المحاصَرة, مضيفاً “رفضوا السماح لرئيس البعثة الأممية بزيارة المدينة ومديرية حيس”.

هذا ويستمر حصار العدوان ومرتزِقتهم منذ أكثر من عام بدون أي اعتبار للقوانين والمواثيق الدولة التي تكفل دخول الدواء والغذاء والماء إلى المواطنين, ما يضاعف المعاناة ويزيد الأمراض والأوبئة لإجبار الاهالي على مغادرة منازلهم وترك مزارعهم فريسة يعبث بها الغزاة وأدواتهم.

إلى ذلك، تتواصلُ الجرائمُ والخروقات التي تهدد اتّفاق السويد، حيث بلغت خروق قوى العدوان السعودي الأمريكي ومرتزِقتهم خلال اليومين الماضيين أكثر من 248 خرقاً, تحت تحليق مكثّـف لطيران العدوّ التجسُّسي.

أكّـد مصدرٌ في غرفة عمليات ضباط الارتباط, للمسيرة, أمس الجمعة, أن خروقاتِ قوى العدوان ومرتزِقتهم لاتّفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة بلغت 132 خرقاً, بينها تحليق 4 طائرات تجسُّسية في أجواء الجبلية وحيس وكيلو16 واستحداث 3 تحصينات في شارع الخمسين وكيلو16, إضافةً إلى 3 اعتداءات على رقابة سيتي ماكس والمنظر و24 خرقًا بقصف صاروخي ومدفعي و96 خرقًا بالأعيرة النارية معظمها في مديريتي الدريهمي وحيس.

إلى ذلك، أفاد مصدر في غرفة عمليات الارتباط، أمس الأول, بأن خروقات العدوان ومرتزِقته للاتّفاق بلغت 116خرقاً، بينها عدد من قذائف المدفعية أدت إلى جرح مواطنَين اثنين في حي الشهداء, وتحليق طائرة تجسُّسية في أجواء شارع الخمسين واستحداث ثلاثة تحصينات قتالية في الجبلية وشارع الخمسين وكيلو١٦, إضافةً إلى ٣٤ خرقاً بأكثرَ من ١٠٠ صاروخ وَقذيفة مدفعية و٧٢ خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة معظمها على مدينة الدريهمي المحاصرة.

هذا وتتصاعد خروقاتُ العدوان السعودي الأمريكي لاتّفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة, بالتزامن مع تقدم الجيش واللجان الشعبيّة في مختلف الجبهات المشتعلة في محاولة لتخفيف عن مرتزِقتهم وعرقلة الشعب اليمني من الاستمرار في خوض معركة التحرير الشامل لكافة أراضيه المحتلّة واستعادة سيادته الوطنية ودولته المستقلة.