بالتزامُن مع يوم المرأة العالمي.. فعاليةٌ بصنعاءَ تحت شعار “الإعلامية اليمنية.. صمودٌ وعطاء”
المسيرة: صنعاء
أُقيمت، أمس الاثنين، بصنعاءَ فعاليةٌ خطابيةٌ بمناسبة خمسة أعوام من الصمود تحت شعار “الإعلامية اليمنية.. صمود وعطاء”، نظّمتها الإدارةُ العامة للمرأة والطفل بوزارة الإعلام.
وفي الفعالية، أكّـد وزير الإعلام ضيف الله الشامي، أهميّةَ دور الإعلاميات في نقل الصورة الحقيقية لمجريات الأحداث وجرائم العدوان في اليمن وحضورها الفاعل في كافة الميادين.
وأشَارَ الوزير الشامي إلى أن الإعلامَ الوطني قلَبَ موازينَ المعركة الإعلامية وأرغم العدوَّ على التراجع بعد فشله في الميدان العسكري وأن يعيدَ التخطيط لاستراتيجية إعلامية في مواجهة الإعلام الوطني، مؤكّـداً أن المصداقية التي يتميز بها الإعلام الوطني أسقطت رهانات العدو.
ولفت إلى أن المرأةَ اليمنيةَ مثَّلت أيقونةَ العزة والثبات والكرامة، وتختلفُ عن غيرها من نساء العالم بامتلاكها مشروعاً إلى جانب أخيها الرجل في مواجهة الطغيان، واعتزازها بهُــوِيَّتها الإيمانية.
وقال وزير الإعلام: “إن المرأة اليمنية بعطائها وبذلها وتضحياتها شريكة في صناعة النصر، فهي تساهم بإنفاقها ومجوهراتها في صناعة الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تقصف إمبراطوريات العدوّ وتزلزل أركان الطغيان”.
وشدّد الوزير الشامي على أهميّة استمرار الرسالة الإعلامية الصادقة ونقل الحقيقة بكل أمانة ومسؤولية، مُحيياً ثباتَ وصمودَ الإعلاميات اليمنيات في مواقع العمل ونقل مظلومية الشعب اليمني، والحديث عن المرأة اليمنية ورسالتها وثباتها وإبائها وشموخها رغم شحة الموارد والمنافسة للماكينة الإعلامية للعدو بما تمتلكُه من إمْكَانيات.
بدورها، أوضحت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة، الدكتورة غادة أبو طالب، أنه في الوقت الذي يحتفلُ فيه العالم باليوم العالمي للمرأة تتعرض نساءُ اليمن وأطفالُهن لأبشع الجرائم والانتهاكات من قبل العدوان السعودي، مُشيراً إلى أن المرأة اليمنية تحتفلُ كُـلَّ يوم بصمودها وتضحياتها في مواجهة العدوان.
ولفتت الدكتورة أبو طالب إلى أن التاريخَ الإسلامي مليءٌ بالنماذج التي تمثل قُدوةً للمرأة اليمنية في الكمال الإيماني والأخلاقي لمواجهة التحديات.. مشيرة إلى أن النساء اليمنيات أذهلهن العالم بصمودهن وثباتهم وتضحياتهن واستشعارهن للمسؤولية، على مدى خمسة أعوام من العدوان.
فيما أوضحت مديرةُ إدارة المرأة بوزارة الإعلام، سمية الطائفي، أن الإعلاميةَ اليمنيةَ أبدت صموداً أُسطورياً في مواجهة العدوان السعودي الذي يستهدفُ اليمن أرضاً وإنساناً منذ خمس سنوات، مؤكّـدةً أن الإعلامية اليمنية لم تكن صامدةً وصابرة فقط بل كانت المضحيةَ بزوجها وأبنها وأخيها ورفدت الجبهاتِ بقوافل العطاء، ونقلت من موقعها الإعلامي مظلوميةَ المرأة والطفل والشعب اليمني عامة.
وأشارت الطائفي إلى أن الإعلامية اليمنية استمرت في عملها رغم استمرار العدوان في استهداف كافة المؤسّسات والوسائل الإعلامية.
حضر الفعاليةَ عضوُ مجلس الشورى، نايف حيدر، ووكيل وزارة الإعلام لشؤون الإذاعة والتلفزيون والإعلام الخارجي أحمد الحماطي ورئيس مجلس إدارة مؤسّسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر عبدالرحمن الأهنومي ونائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ للشؤون المالية والتجارية عبدالله جابر وعدد من مدراء العموم والمسئولين في المؤسّسات الإعلامية.