وزير الثروة السمكية يتهم دول العدوان بنشر مواد كيماوية في المياه اليمنية لقتل الأحياء البحرية

في تصريح خاص لـ “المسيرة”:

 

المسيرة-صنعاء:

قال الأُستاذ محمد الزبيري -وزير الثروة السمكية-: إن ما يحدث في السواحل اليمنية يؤكّـد على وجود آثار كيماوية وبيولوجية في المياه.

وأوضح وزير الثروة السمكية في تصريح خاص لـ”المسيرة” أن قوى العدوان متورطة في هذا الأمر، وَمتواطئة مع تلك السفن والبوارج التي تقوم بإفراغ نفاياتها وملوثاتها في المياه الإقليمية اليمنية.

من جانبه، أكّـد مدير عام الرقابة البحرية بوزارة الثروة السمكية المهندس محمد عباس الفقيه للمسيرة، أن ما تشهده سواحل عدن من موت كُـلّ أنواع الأسماك التي تعيش في مختلف مستويات المياه يعني وجود تلوث كيماوي.

وأشَارَ الفقيه إلى أن نفوق الأسماك والأحياء البحرية وظهورها على امتداد سواحل عدن؛ نتيجةَ عبث قوى العدوان بالبيئة البحرية وتسميمها بالملوثات الكيميائية وعبر سفن الصيد الجائر التي تنتشر على طول السواحل اليمنية تحت حماية بحرية العدوان.

وحمّل الفقيه قوى العدوان كاملَ المسؤولية عن مخاطر التلوث الذي يضرب البيئة البحرية لليمن والتي لا تقتصر أضرارها على المدى القريب بل تستمر لفترة طويلة يصعب معها معالجة آثارها الكارثية.

وتأتي تصريحاتُ مسئولي الثروة السمكية في حكومة صنعاء، بالوقت الذي تواصل السفن والبوارج التابعة لتحالف العدوان العبثَ داخل المياه الإقليمية اليمنية من خلال وضعِ المخلفات الكيميائية وزيوتِ المحركات والنفايات النووية، في تهديدٍ خطيرٍ وكارثي للبيئة والثروة السمكية الذي قد يمتد لعقود.

وكان أهالي عدن قد تفاجأوا مطلع الأسبوع الجاري بتغييرِ لون البحر في سواحل المدينة ونفوق كميات كبيرة من الأسماك التي قذفها البحر إلى الشاطئ.

وقال مصادر محلية في عدن: إن لون البحر تغير إلى الأخضر، فيما نفقت كميات كبيرة من الأسماك والأحياء البحرية.

ورغم الضجة الكبيرة التي أحدثتها هذه الظاهرة إلا أن مسئولي حكومة الفارّ بعدن لم تعِــــرِ الموضوعَ أيَّ اهتمام، وهو ما قوبل بانتقادات واسعة من قبل المواطنين.

ولفتت المصادر إلى أن بوارج حربية وسفناً من مختلف الجنسيات تتواجد في مياه خليج عدن وتقوم بإفراغ ملوثات في المياه بتواطؤ من تحالف العدوان.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com