اليمن والتحدي الأصعب

 

عبدالقوي السباعي

هنا في بلادِ الإِيْمَان والحكمة وفي القرن الحادي والعشرين من زمن وباء كورونا الذي اجتاح كُـلَّ مناطق العالم، باستثناء هذا البلد الغني الفقير، لم يكن تراجع كورونا عن الدخول لهذا البلد؛ بسبَبِ قوة وتفوق وجاهزية شعبها وحكومتها في التصدي له، أَو إمْكَاناتهم الطبية الفائقة الجودة، وإجراءاتهم الاحترازية العالية الدقة؛ بل لأن الله وعد –وصدق وعدُه– بأنهُ يُدافع عن الذين آمنوا –وهم كذلك–، ويدفع عنهم الأخطار كما دفع عنهم العدوان، في حين أعدوا العدة وبذلوا الأسباب ولم يغفلوا للحظة رغم تكالب أشرار العالم عليهم وتأليب بعضاً من بني جلدتهم ضدهم، ونجحوا في هذا الاختبار الرباني بتفوق وامتياز، ويظل التحدي الأصعب المتمثل اليوم وغداً في منع وصد وباء كورونا من التوغل إلى بلدهم قائماً، الأمر الذي يستلزم منهم تعزيز الإِيْمَان والثقة بالله سبحانهُ وتعالى وإعداد العدة والأخذ بالأسباب، وليفعل الله ما يشاء.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com