الهُوية الإِيْمَانية.. تعزيز للانتماء وَسلاح لمواجهة الأعداء

 

أنس أمين سيف*

العدوان على اليمن في تمام سنته الخامسة، استهداف للهُـوية الإِيْمَانية على شعب الإِيْمَان والحكمة، محاولة لتفرقة شعب الإِيْمَان بدس الغرائز والأحقاد بين شماله وجنوبه وقتل الأبرياء بذريعة الدفاع عن الشعب واستقرار اليمن واستهدافه للمقدسات، كان جليًّا في سنواته الخمس مناصرة اليهود وتحقيق أجندتهم.. ولم يكتفِ بذلك وحسب، بل طال باستهدافه المؤسّسات التربوية؛ بغية استهداف القيم التي تقوم على أَسَاسها هذه الصروح العلمية، وبذلك يكون قد استهدف الفئة الكبيرة من المجتمع ألا وهم الطلاب والمعلمون.

المؤسّسات التربوية.. السلاح الأبيض للدفاع عن الهُـوية الإِيْمَانية اليمنية.

ولأن التعليم هو حجر أَسَاس بناء الأجيال وتعزيز هُـويتهم الإِيْمَانية، كان له النصيب الأكبر من ضربات العدوان الغاشم، وبالرغم من ذلك تجلّى قول المصطفى -صلوات ربي وسلامه عليه- (الإِيْمَان يمان والحكمة يمانية)، في حكمة من يقود وزارة التربية والتعليم وكل القيادات التربوية، وكذا الآباء والأُمهات والمعلمين في استمرار الدفع بعجلة التعليم، لا بل ونجاحها الساحق في استمرار توافد الطلاب عاماً بعد عام إلى المدارس كان صفعة وسلاحاً نفسياً قاتلاً للمرتزِقة والمعتدين، بإصرار الطلاب على تعزيز ثقافتهم وبناء قدراتهم وازدياد وعيهم ضد كُـلّ ما يقوم به أعداء الله في أرض اليمن، أرض الإِيْمَان والحكمة.

السيد القائد.. قائد المسيرة القرآنية وخير من يمثّل الهُـوية الإِيْمَانية.

في محاضرة ألقاها السيد عبدالملك -حفظه الله- ألقاها في الجامع الكبير، حملت عنوان الإِيْمَان يمان، ركّز على ضرورة تعميق وتأصيل الهُـوية الإِيْمَانية لإدراكه بالظروف التي تمرُّ بها اليمن؛ نتيجةَ استهداف العدوان على اليمن الشعب والإنسان، مستدلاً بالآيات في تعريف الهُـوية الإِيْمَانية وارتباطها الوثيق بالعلاقة بالله سبحانه وتعالى، وأهميّة الهُـوية الإِيْمَانية في الدفاع ضد ما يقوم به المعتدون.

* وزير التربية والتعليم بحكومة شباب اليمن المستقل

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com