أكثر من 7 آلاف طفل يمني قُتلوا في الغارات الجوية لطيران العدوان والأمم المتحدة تزيل السعودية من قائمة العار بلا خجل
المسيرة- صنعاء
استهجن وزيرُ الصحة الدكتور طه المتوكل، قيامَ الأمم المتحدة بشطب العدوّ السعودي من القائمة السوداء الخَاصَّة بقتل الأطفال.
وقال الوزيرُ خلال انعقاد اللقاء التشاوري للقطاع الصحي لإعلان نتائج التقييم للمستشفيات الحكومية والمنشآت الطبية الخَاصَّة في محافظة عمران: إن أكثرَ من سبعة آلاف طفل يمني شهيد وجريح قتلهم تحالفُ العدوان في منازلهم منذ الغارة الأولى والأمم المتحدة بلا خجل تزيل السعودية من قائمة العار.
وأكّـد وزير الصحة أن الأمم المتحدة قتلت أطفال اليمن مرتين بصمتها عن قتلهم بالعدوان والحصار، واليوم برفع اسم السعودية من قائمة قاتلي الأطفال رغم الشواهد والتقارير الأممية.
وأوضح أنه بعد شطب السعودية من قائمة قاتلي الأطفال بأسبوع واحد، أوقعت الرياض 37 طفلاً بين شهيد وجريح.
وأشَارَ الوزير المتوكل إلى أن وفيات الأطفال دون 28 يوماً نتيجة العدوان والحصار وصلت إلى 20 % من إجمالي المواليد وهذا الرقم موثق أممياً، وأن وفيات الأطفال الموثقة أممياً ما دون العام بلغت 53 ألف سنوياً، وما دون 5 سنوات يتوفى 72 ألف طفل كُـلّ عام نتيجة الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان السعودي الأمريكي على اليمن، مبينًا أنه كان يفترض بالأمم المتحدة أن تسوق قادة السعودية إلى المحاكم بدل منحهم صكوك الغفران وتلميعهم على حساب دماء الأطفال.
وتطرّق وزير الصحة في كلمته إلى الوضع الصحي في بلادنا جراء استمرار أزمة انعدام المشتقات النفطية منذُ أكثر من عشرة أَيَّـام، لافتاً إلى أن عمليات الإسعاف والعنايات المركزة قد تتوقّف نتيجة أزمة المشتقات النفطية والأمم المتحدة تراقب بصمت رغم علمها بالأزمة.
وأكّـد الوزير المتوكل أن أكثر من 3500 مريض بالفشل الكلوي مهدّدون بالوفاة حال انعدام المشتقات النفطية عن مراكز الغسيل الكلوي، وأن أقسام الحضانات للمواليد دون 28 يوماً مهدّدة بالتوقف ووفاة مئات الأطفال نتيجة الصلف السعودي بمنع دخول سفن النفط.
وَأَضَـافَ وزير الصحة أن مصانع الأكسجين أرسلت بإنذار عن قرب توقفها، نتيجة شحة المشتقات النفطية ومنع العدوان دخول سفن النفط، داعياً كافة الأطباء الاستشاريين إلى تخصيص 3 ساعات من وقتهم في مراكز العزل والقيام برسالتهم الإنسانية والوطنية في وجه صلف العدوان وتخلي العالم عن مساعدة اليمن المحاصر.
وأشَارَ الوزير المتوكل خلال اللقاء التشاوري الذي حضره محافظ عمران فيصل جعمان، إلى أن القطاع الصحي يعيش اليوم مرحلة إصلاح كبيرة ستتواصل حتى نهايتها وبلوغ خدمة صحية تليق بالشعب اليمني.
من جهته، اعتبر محافظ عمران فيصل جعمان، أن الخطة الحكومية في مواجهة كورونا ملائمة لظروف العدوان والحصار، والمواطن معني بمواجهة حرب الشائعات التي يضُخُّها الإعلامُ المعادي.