نائب وزير الخارجية يرحب بنداءات المعتصمين في المهرة للتقارب مع صنعاء
المسيرة- صنعاء
رحّب نائبُ وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء، حسين العزي، بنداءات المعتصمين في محافظة المهرة التي دعت إلى التقارب مع أنصار الله في صنعاء.
وقدّر العزي عالياً كُـلَّ الأصوات الحرة التي بدأت ترتفع وتدعو للالتفاف حول أنصار الله ومشروعهم الوطني للتحرّر الشامل، مؤكّـداً أن الحقَّ قد ظهر وتجلت الحقائق لكل ذي عينين، مُضيفاً بقوله: “صدورنا تتسع للجميع ومرحباً بالأحرار من كُـلّ ربوع وطننا العزيز والغالي”.
وارتفعت وبوتيرة عالية أصواتُ المشايخ والشخصيات الاجتماعية البارزة في المهرة، المناهضة لتواجد الاحتلال السعودي في المحافظة، بعد سيطرة الرياض على منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان وتدخلاتها في صلاحية السلطات الجمركية، الأمر الذي يهدّد بإغلاق المنفذ بوجه المسافرين والبضائع.
وقال الشيخ عبود هبود قمصيت –نائب رئيس لجنة الاعتصام في المهرة-: إن مشروع أنصار الله الهدف منه الدفاع عن اليمن.
وَأَضَـافَ قمصيت في حديثه لقناة الجزيرة الفضائية، أمس الأول الجمعة، “رغم أننا نختلفُ مع جماعة أنصار الله، لكن اليوم على كُـلّ اليمنيين أن يتفقوا وأن يكون توجّـه واحد لإخراج الاحتلال السعودي الإماراتي، وعلى كُـلِّ يمني أن يتفق مع أنصار الله ويتنازلوا ونريد كلنا صفاً واحداً”.
وكان نائب رئيس اعتصام المهرة الشيخ عبود هبود بن قمصيت، قد دعا مطلع مايو المنصرم، إلى طرد الاحتلال من المحافظات الجنوبية، مبينًا أن الخطر والعبث لن يتوقف حتى طرد الإمارات والسعودية من اليمن.