رئيس هيئة المواصفات والمقاييس: العدوان يحتل المنافذ الجمركية منذ السنوات الأولى للعدوان ما أسفر عن دخول سلع ضارة ومميتة

المسيرة: خاص

أوضح رئيسُ الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، الدكتور إبراهيم المؤيد، أن العدوانَ على اليمن ومنذ العدوان على بلادنا سنة 2015 أعاق عمل الهيئة بعد احتلاله للمنافذ الجمركية، ما أسفر عن دخول البضائع والسلع غير الصالحة للاستخدام الآدمي.

وأكّـد المؤيد أن العدوانَ يهدفُ لقتل اليمنيين بكل الوسائل الممكنة وأن الهيئة تحرص على توفير متطلبات الصحة والسلامة في إطار تأهيل المصانع المحلية.

وأشَارَ المؤيد في تصريح “للمسيرة” إلى أن الهيئة واجهت أواخر العام 2017 عدداً من الصعوبات، منها توقف المختبرات ومعظم الأجهزة، ما أَدَّى إلى عدم قدرتهم على فحص العينات والتحقّق من صلاحيتها، لافتاً إلى أنه كان هناك توقف لنشاط الهيئة في المنافذ الجمركية للتحقّق والتفتيش على السلع الواردة والمحلية من المنتجات؛ نتيجة سيطرة العدوان عليه.

وبيّن أنه وبعد وجود ممثلي الهيئة في هذه المنافذ عام 2018، تمكّنت الهيئة من الإشراف على كافة السلع، إضافةً للنزول الميداني للإشراف على المنشآت المحلية، حيث أصبح لدى القطاع الخاص والمنظمات رقابةٌ حقيقية وضبطٌ في الهيئة اليمنية للمواصفات وضبط الجودة، لافتاً إلى أن مختبرات الهيئة أجرت 2070 فحصاً لأكثرَ من 1500 عيّنة إنتاجية عام 2018م، فيما بلغت في العام 2019 أكثر من 92 ألفَ فحص لأكثر من 8700 عينة إنتاجية.

ونوّه بأنه نتيجة لمخالفة المواصفات تم رفض وإتلاف ما يقرب من 48 ألف طن من المواد الغذائية وغيرها في 2018م، مردفاً بالقول ‘‘في 2019 ومطلع 2020 تم رفض وإتلاف ما يزيد عن 2.5 مليون كيس من الدقيق وكراتين المواد المعلبة والبالات، وإعادة 13 سفينة، 9 منها تابعة للقطاع الخاص و4 سفن للمنظمات’’.